أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

عثرت مجموعة من الباحثين على أكثر من ألف قطعة من الجماجم في مقبرة بالقرب من مدينة لو كايلار في فرنسا، تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.

وخلال دراستهم لهذه القطع، استنتج الباحثون أنّها تعود لجثث مقاتلين كانوا أعداءً للكلت (القلط أو السلت) الذين عاشوا في العصر الحديدي جنوب فرنسا، في الفترة الممتدة من 1200 سنة قبل الميلاد وحتى عام 340 م.

وبحسب موقع “phys.org“، فقد لفت الباحثون إلى أن “هناك إثباتات تشير إلى أنّ الكلت، كانوا يحنطون رؤوس أعدائهم من أجل الاحتفاظ بها بصورة أفضل”.

ووفقاً للموقع، فقد “ظهرت في معظم هذه الجماجم آثار فصل الرأس عن الجسم واستخراج الدماغ منه”، موضحاً أنّ “الخبراء اكتشفوا وجود مواد عضوية في قطع الجماجم، كما عثروا على نسبة بسيطة من مركبات التربينات الثنائية التي تتكون عند تدمير الراتنجات الصنوبرية أثناء عملية التسخين”.

وتبعاً للعلماء، فإنّ “وجود هذه المركبات يشير إلى أن الجماجم تم غمرها في محلول يحتوي على راتنج الصنوبر، الذي يبطئ عملية التحلل كجزء من عملية تحنيط”. ومع هذا، فقد عثر العلماء على آثار الكوليسترول والأحماض الدهنية.

مصدر الصورة: Ars Technica

للمزيد:

دراسة: المحيطات قد تفقد لونها الأزرق