صعدت الصين حملة القمع في هونغ كونغ بحق المعارضين في أكبر عملية لسلطات المدينة منذ فرض قانون الأمن القومي فيها.

كُـثفت حملة بكين القمعية ضد أكثر من 50 ديمقراطيا الأسبوع الماضي لمنع أي عودة لما تسميه بكين تحدي السكان لحكمها ، وفق ما تحدثت مصادر على دراية مباشرة بخطط الصين لوكالة رويترز , والتي أشارت إلى انه من المرجح اتخاذ مزيد من الإجراءات القمعية.

وتشكل هذه التوقيفات دليلا جديدا على الحملة الرامية إلى إسكات المطالبين بالديموقراطية، خصوصا وأنها ترتبط بمعظمها بانتخابات تمهيدية داخلية نظمتها أحزاب مؤيدة للديموقراطية في الصيف.

وأكدت الشرطة أنه تم القبض على 53 شخصا بينهم محام أمريكي بتهمة التخريب في عملية نفذها ألف عنصر.

ووصف وزير الأمن في هونغ كونغ جون لي التوقيفات بأنها “ضرورية” قائلا إنها استهدفت مجموعة من الأشخاص الذين سعوا إلى “إغراق هونغ كونغ في هوة سحيقة”.