الأهلي توج بلقبه الثاني على حساب الترجي بعد 2012

عزز الأهلي المصري حامل اللقب رقمه القياسي في عدد الالقاب في مسابقة دوري أبطال إفريقيا في كرة القدم عندما رفعه إلى 12 بتغلبه على ضيفه الترجي التونسي 1-0 السبت على ملعب القاهرة الدولي أمام زهاء ستين ألف متفرج في إياب الدور النهائي.

ويدين المارد الأحمر الذي عاد بتعادل سلبي ثمين ذهابا من رادس السبت الماضي، بفوزه إلى النيران الصديقة بعدما سجل لاعب الوسط التوغولي روجيه أوهولو الهدف الوحيد في المباراة بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الرابعة.

وهذا التتويج المصري الثاني في غضون أسبوع على المستوى القاري، بعدما أحرز الزمالك كأس الاتحاد الافريقي الاسبوع الماضي على حساب نهضة بركان المغربي.

وهذا اللقب الثاني للأهلي على حساب الترجي بعد 2012، بينما توج الفريق التونسي على حساب “المارد المصري” في 2018.

لا جديد يذكر في أفريقيا.. الأهلي يحرز النجمة 12 على حساب الترجي

كما أنه اللقب المصري الرابع على حساب الأندية التونسية التي توجت في مناسبتين على حساب فريق “الجزيرة” عبر النجم الساحلي 2007 والترجي 2018.

وحقق الأهلي الذي توج باللقب للعام الثاني تواليا والرابع في الأعوام الخمسة الاخيرة، رقماً قياسياً أسطوريا بالحفاظ على نظافة شباكه للمباراة العاشرة توالياً (900 دقيقة) بعدما كان الترجي صاحب الرقم بـ(825 دقيقة).

وبات المدير الفني السويسري مارسيل كولر سادس مدرب يتوج باللقب في مناسبتين متتاليتين بقيادته الأهلي الى منصة للتويج للعام الثاني توالياً، بعد الكونغولي الديمقراطي سيلستين تامبوي مع مازيمبي (1967 و1968)، والراحل الأرجنتيني أوسكار فيلوني (1989 أسيك النيجيري، 1990 الرجاء المغربي)، البرتغالي مانويل جوزيه (2005 و2006 مع الأهلي)، التونسي معين الشعباني (2018 و2019 مع الترجي) والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني (2020 و2021 مع الأهلي)، بينما يبقى مانويل جوزيه أكثر المدربين تتويجاً باللقب برصيد أربع مرات.

وأجرى كولر تبديلاً وحيداً على تشكيلته التي خاض بها لقاء الذهاب حيث أشرك أكرم فؤاد في مركز الظهير الأيسر بدلاً من التونسي علي معلول الذي خضع لجراحة في قدمه بعد إصابته في لقاء الذهاب، فيما لم يجر المدرب البرتغالي للترجي ميغيل كاردوسو أي تبديل.

وبسط الفريق المضيف سيطرته منذ الصافرة الأولى، واحتاج الى أربع دقائق فقط لهز شباك “شيخ الأندية التونسية”، عندما انبرى إمام عاشور لركلة ركنية أمام مرمى الحارس اليافع أمان الله مميش تابعها المدافع رامي ربيعة برأسه فارتطمت بقدم أهولو وتهادت في الشباك (4).

وكان السيناريو الأفضل بالنسبة للأهلي لخلط الأوراق التكتيكية للمدربين، ولا سيما لكاردوسو التي وجد نفسه متأخراً للمرة الأولى في المسابقة، علماً أن الفريق حافظ على نظافة شباكه مدة 826 دقيقة، حيث يعود الهدف الاخير الى أول كانون الأول/ديسمبر 2023 بتوقيع اللاعب السنغالي للهلال السوداني بابي ندياي في الدقيقة 78 من مواجهة الفريقين في الجولة الثانية من دور المجموعات.