الأعراس الدرزية: تزاوج بين التقاليد والحداثة

نيما صالحة

كل مجتمع له عاداته وتقاليده للحب والزواج، وذلك يتضمن الدروز أيضاً الذين لديهم عاداتهم وتقاليدهم وشؤون الحب الخاصة بهم، ويتدخل في نجاح أو فشل هذه المؤسسة الزوجية ارتباطات العائلة والدين والموروث الثقافي. في هذه الحلقة من بودكاست مجهول، سندخل إلى عالم الحب والزواج على الطريقة الدرزية بكل تفاصيله، فتجهزوا لرحلة ممتعة مع ضيفة الحلقة "أمل الخداج"، الامرأة الدرزية التي عاشت معظم حياتها في السويداء، والتي ستشرح لنا تاريخ وحاضر الزواج في المجتمع الدرزي. بحث وإعداد: حكاياتنا التحرير: الشيباني وزينة دويدار  تقديم: نيما صالحة الإخراج الصوتي: منذر الهاشم  الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

الأعراس الدرزية: تزاوج بين التقاليد والحداثة

كل مجتمع له عاداته وتقاليده للحب والزواج، وذلك يتضمن الدروز أيضاً الذين لديهم عاداتهم وتقاليدهم وشؤون الحب الخاصة بهم، ويتدخل في نجاح أو فشل هذه المؤسسة الزوجية ارتباطات العائلة والدين والموروث الثقافي.

في هذه الحلقة من بودكاست مجهول، سندخل إلى عالم الحب والزواج على الطريقة الدرزية بكل تفاصيله، فتجهزوا لرحلة ممتعة مع ضيفة الحلقة “أمل الخداج”، الامرأة الدرزية التي عاشت معظم حياتها في السويداء، والتي ستشرح لنا تاريخ وحاضر الزواج في المجتمع الدرزي.

بحث وإعداد: حكاياتنا
التحرير: الشيباني وزينة دويدار 
تقديم: نيما صالحة
الإخراج الصوتي: منذر الهاشم 
الهوية البصرية: سرد ديجيتال
الإشراف العام: محمد علي

نص الحلقة :

نيما مرحبا معكن نيما وعم تسمعوا بودكاست مجهول من أخبار الآن،  شؤون الحب والزواج فيها عادات وتعقيدات بكل مجتمع وبكل مكان، هو موضوع معلق كتير بارتباطات بالعائلة والدين والتقاليد الموروثة عبر الأجيال، ومثل أي مجتمع، الشعب الدرزي عنده تقاليد خاصة للأعراس ومراسيم خيار شريك الحياة، منن عادات راحت مع الوقت وبس منعرفها من أجدادنا ومنن تقاليد محافظين عليها، وبعد منشوفها بكل حفلات الزواج اليوم بهي الحلقة رح نسمع عن الرقصة بين التقاليد والتغيير، وكيف الدروز بيحتفلوا بالأعراس بالذات بمدينة السويداء بجنوب سوريا، ضيفتنا اليوم هي أمل الخداج، يللي ولدت وعاشت معظم حياتا بالسويداء وتزوجت هونيك كمان أمل عم تشرحلنا كيف كانوا الشباب يتعرفوا على بعض من زمان وأهمية دار العائلة بمراسيم الخطبة 

أمل  نحن في عاداتنا وتقاليدنا في السويداء، بصراحة من قديم ما كانت العلاقات هي أنه حدا يعني شب تعرف على صبية لا كان الأهل يدلّوا على الصبية أنه للشب هذا عنا بدو يتزوج هذه البنت، كانت الأم تروح تشوف العروس اللي هي ببالا تستفسر عن العروس، بتشوف كيف يعني بتحكي معا بتحكي مع أهلا وكزا وبعدين بيجي العريس وبي العريس وخوات العريس، إذا عنده أخوات يعني بروحوا كلن وبيتعرفوا عالعروس وبصير هذا الاندماج بينن لفترة أنه يتعرفوا على بعض وكذا، وإذا بدن  يكملوا أو ما فيون يكملوا أو إذا ارتاحوا لبعض أو لا، وإذا مشي الحال بصراحة يعني كانوا يقولوا أنه بيشوفها جلسة جلستين وثلاثة بين الأهل طبعاً بوجود الأهل، وبعدين بقرروا إذا بيرتبطوا أو بيرتاحوا مع بعض أو لأ، فكانت هيك بدايات التعارف يعني، بعد هي التفصيل بيجي الطلبه اسمها عنا الطلبه، الطلبه هي يعني أنه يروحوا أهل العريس يأخذوا معن قرايبن الكبار السن اللي هني يعتبروا عنا المشايخ، هيك يسموا بمجتمعنا، كلهم بكونوا كبار في السن يعني بيأخذوهم وبروحوا الأهل وبيطلبوا هي العروس للعريس وبصير بيقروا الفاتحة على نية التوفيق

نيما جلسة الطلبه بتكون رسمية، بيجي الشب بيطلب العروس من أهلها بالعادات الدرزية القديمة بالسويداء عيلة العروس بقدمولوا قهوه مره 

أمل لما بضيفوا الشخص اللي جاي بدو يطلب بيحط الفنجان وهو قهوة قبل ما يشربه بقلن أنه أنا قهوتكن مشروبة بس أنا بدي أطلب طلب، فيطلب العروس وبعدين بيشرب القهوة هيك يعني كانت التقاليد القديمه،  في السويداء العالم كلها بتعرف بعضها يعني كلها أخذه من بعضها يعني العائلات كلها متزوجة من بعضها، تعتبر أنه هي سلسلة يعني موجود المجتمع الدرزي كله بيعرف بعضه كل مزوج من بعضه يعني

نيما إحدى الجوانب الخاصة عند الدروز هو أنه الهوية الدرزية موروثة، معناها أنه ما ممكن حدا ياخد هذه الهوية إذا أهلوا مش دروز ولازم على الدروز الملتزمين دينياً أنه يتزوجوا من بعض، يعني الدين ما بيشجع الزواج من غير طائفه، هي وحدة من التحديدات التي بتخلي المجتمع الدرزي متماسك ومتقارب أكثر، أمل كيف كان المجتمع الدرزي ينظر للزواج من غير الضيعة؟ 

أمل الدروز ما بيحبذوا ياخذوا من ملل ثانية صراحة يعني إسلام، مسيحييه مش لشي بس مثل بقولوا أنه بقولوا أجدادنا يعني أنه هذا حرام بالنسبة إلنا يعني، بمعنى آخر أنه هذا الإنسان إذا بيتصرف هيك تصرف يبعد بصير منبوذ من قبل المجتمع، فكانت الناس تخاف من هذا الموضوع فا هلق في القرى مازالت بعض التقاليد موجودة، بعد في ناس بترفض رفض تام لهذا الموضوع ما عندها أبداً أي مرونة بهذا الموضوع، وفي ناس  بتقلك هي الأمر طبيعي كلنا ولاد التسعه يعني ما حدا أحلى من حدا ويعني بس في ناس بترفض هذا الموضوع رفضاً تاماً يعني ما زالت بصراحة، بس بالمدينة بقلب المدينة لأ بصراحة قلّت جداً جداً جداً، تغيرت أفكار كثير بالمجتمع وناس كتير أخذت من برات الدروز من مذاهب ثانية من أفرع ثانية من المسيحية، الإسلام، الإسماعيلية، العلوية يعني كلن أخذوا من كل في كتير ناس أخذت اتزوجت يعني فكان هذا الشي طبيعي جداً وكلنا نعبد الله أو كلنا مع الله يعني يعني هي نسب بترجع بالأخر نسب وأفكار يعني  

نيما خلينا نرجع شوي للعادات القديمة بالسويداء للزواج، بعد ما تصير جلسة الطلبة ويتفقوا العيلتين شو هي الرحلة الجاية؟ 

أمل لما بتصير الطلبة بيأخذوا ناس كبيرة بالسن معن وبيطلبوا، بس لما بتصير الخطبة بلبسوا المحابس أكيد بعزموا كل أصحابن ومعارفن وأصدقائن كلهم بيروحوا على بيت العروس بيعملولها الحفل ببيت أهلها يعني، بالقديم كانت تلبس العربي هو عبارة عن تنورة، تنورة طويلة مكسرة لها أكمام عند الصدر مفتوح بشكل مربع وله مملوك اسمه مملوك يوضع على الزند يعني يتزنر فيه فوق التنورة العربي منسميها تنورة عربي عنا يعني، فا بهي اسمه مملوك بينحط فوقيها فوق التنورة، وبتلبس الطربوش وفوق الطربوش الفوطة والطربوش أحمر قماش بيضع عليه قرص، القرص هاد مثل الحلقات الناعمة هي بينصف فيه الليرات والأرباع الذهب 

نيما على جوانب الطربوش بكون في ليرات ذهب كبيرة بتنزل عن الميلتين ويضاف على الطربوش ربعية ذهب، ربعية هي مثل ليرة الذهب بس أصغر فاسموها ربعية فا بكون في صفين على حافة الطربوش من رباعيات الذهب 

أمل هذا بينلبس لما بدن يجوا يلبسوا محابس، يعني بدن يلبسوا المحبس أنه نحنا خطبنا هي العروس خطبناها فا تلبس عربي بتلبس هذا الطربوش وبتستقبل الناس وعادةً بتصير كانت ببيت العروس هذا الشي، زي العريس كان يلبس البدل التي هي عبارة عن البنطلون والجاكيت والقميص والكرافيت ويلبس فوقيها عبايه، هذا الزي الأساسي يعني، يعني العباية كانت كتير ضرورية بأعراسنا بهديك الفترة يعني، بجيبوا عاد لما يصير هذا بجيبوا يعني صينية ويوضع عليها الذهب العريس اللي بيجيبه للعروس بحطوه بهي الصينية وأم العريس بترقص قدام العروس بهي الصينية، وبيجي العريس بصير بشيل قطعة قطعة وبلبس العروس بالخطبة، وفي عنا تقاليد يجيبوا صواني الذهب يعني وفي أغاني إلها وكذا يعني، مش حافظة الغناية كاملةً بس بيقولوا، شيلوا صواني الذهب ردولي محبوبي، يعني هي أحد الأغاني يعني 

نيما أمل حكتلي أنه بعد تلبيس المحابس الجانبين بيتفقوا على موعد العرس نفسه، وعادةً الخطبة بتكون قبل بأسبوع من العرس، وهذا الأسبوع يستخدم لتجهيز العروس يعني بجيبوا تياب وفرش للبيت وهيك؟ 

أمل يعني بطلعوا شغلات كتير مع البنت، يعني كانوا يجهزوا الأهل هذه المواضيع يعني قبل ما تتزوج فهي الجهاز كان يتاخذ قبل قبل العرس بنهار على بيت العريس والناس تجي تتفرج شوأهل العروس جايبيلها لبنتن وهيك هي الشغلات يعني،  يمكن بيوم يخلصوا يمكن بيومين ثلاثة ما يخلصوا وهني حسب كل واحد شو بدو يجيب أغراض يعني في بصراحة لأنه مش كل الناس بتجيب متل بعضها بصراحة يعني حسب كل واحد قدراته يعني أو في أحياناً كما أيضا العروس بتكون بيعجبهاش العجب، تبدأ للعريس لتلاقي اللي بدها ياه، وفي ناس بنهار واحد بخلصوا كله فا هي، هي يعني حسب 

نيما بعدما يخلصوا إجراءات العرس ويظبطوا كل شي، بدن يجوا ياخدوا العروس لعند العريس، يعني ياخدوا العروس من بيت أهلها لبيت العريس، بالعادات القديمة  النساء والرجال بيروحوا على بيت العروس ومعهن حلو، عادةً بقلاوة أو مبرومة أو نحنا منسميها بورما، وبس النساء بيفوتوا حاملين الدفوف وعم يغنوا للعروس، شو الأغاني اللي عادةً بيستعملوها أو بيسمعوها بهيدي المرحلة 

أمل بيغنوا أغاني موجودة يعني بمجتمعنا مثل، نحن لولا أملنا ما جينا من دار أهلنا نكرج كرج العصفورة نتمشى على مهلنا، هيك عرفت هي  هني وفايتين ع بيت عروس تياخدواالعروس 

أمل يعني بالأملية يعني بيجوا بيحكوا بالأملية عرفت أنه نحن كثير مبسوطين بهي العروس، وجايين نأخذها لأنه نحن معتزين فيها ومبسوطين فيها، ما بيفوت العريس، بيطلّع العروس أخوها وأبوها من بيتها، يعني لما بدا بتطلع العروس لبرا بطلعها أبوها وأخوها بسلمها للعريس برا، فا بيأخذوها على الخيل، كان من زمان وسيلة النقل هي الخيل وتروح على بيت العريس، والعريس ماشي حدها بيمشي حد الخيل 

نيما  لما يوصلوا في استقبال من بيت العريس، وعادةً بيكون بفترة الغداء، فعيلة العريس بقدموا غداء للمّه وهو المنسف وهي المرحلة اسمها المضافة، شو بيقدموا بهيدا العشا عادةً؟ 

أمل بعدما تكون العرس صارت موجودة وارتاحت عند بيت العريس، بيعملوا عشا للعروس يعني بيرجعوا بنزلوا أكل للمسا، اسمه عشا العروس منسف، كله منسف في أعراسنا منسف يعني الحقيقية، الواقعة اللي نحن الحمد لله لساتنا محافظين عليها أنه المنسف بعدنا محافظين عليه هالشي بخلينا الحمد لله يعني، فبيعملوا عشا للعروس يعني ترحيباً بها، بكونوا عم يرحبوا فيها يعني بكون في موجود الأقارب والأصحاب والأهل وقبل من زمان ما بيسوا يروحوا الأهل مع العروس يعني أهل العروس ما بيسوا يروحوا معها عبيت عريسها ممنوعه هي الشغله أنه عيب ما بيسوا، كانت تروح عمتها، خالتها تروح معها أما الأم والأخت والكذا والأب والأخ ممنوع ما بروحوا 

نيما والعرس كم يوم بكون؟ 

أمل في المراسم هي بس يستمر العرس يومين أو ثلاثة أيام، يظلوا يعني كل ليلة تجي الناس وتسهر عالدربكة وعلى الدف يغنوا، يدبكوا، في دبكة الغوليه هي للنساء فقط، النساء حول العروس بيعملوا لفة دائرة وبيغنوا وبيردوا على بعض، يعني وحدة بتغني والباقي بيردوا عليها وهي تسمى الموليّة، الرجال عنا بيعملوا هني كمان دبكة أخرى اسمها هي الجوفيه، الجوفيات هي قصائد تسمى جوفية عندنا، بيعملوا الحاشية، فا في  أكثر من دبكة بتنعمل هو عبارة عن دربكة والدف والشبابة اللي هو المزمار، كمان في شي اسمه يعني مالهاش اسم بصراحة أكثر ما هي كانت تحدي بين النساء والرجال بتصير، وبيقعدوا يتحدوا بعضهم بالغناية، يعني مثلاً راح في شي اسمه هلك ومستهلك وقالولي توصلك عم يحكوا عنك بالحي وما تطقي مشرح قلك، هي بترد عليه أنه هلك ومستهلك ويطقع عمراللي قلك بدي أعرف شو قالوا من هالحكي يعني، بصير في تحدي بين الرجال والنساء هو بيتهمها بشي وهي بتتهمه بشي، فاللي بيفوز على الثاني كانوا بآخر الدبكة كانت كان هذا الشي يصير دائماً فكانت كتير حلوة هي الشغلة، يعني هي من أحد الدبكات اللي كانت تصير، في عنا رقصة اللحى أهم شي اي اسمها اللحى، هي بيرقص الشب وصبة قبال بعض هي معروفة كتير بالسويداء، إلها نمط خاص يعني كمان إلهم طريقة، إلهم طريقة للرقص يعني اسمها اللحى عنا، هي كانت يقوم العرس عليها بكل الأوقات يعني بفترة يومين وثلاثة أيام، الناس تظلها تجي وتدبك وتغني وتقعد العالم تحكي، فكانت فعلاً أحياناً بين يومين والثلاث أيام 

نيما من التعارف والطلبة، للخطبة وحفلة العرس، هي هيّ عادات التقليدية عند دروز بالسويداء بشأن الأعراس، بس اليوم صار اندماج لاسم من هذه الجلسات، فالعملية صارت مختصرة، أمل عم تخبرنا كيف تغيرت الأمور 

أمل أوف  اليوم، اليوم صارت الصبية والشاب بيعرفوا بعضن لحالن، معدش حدا بيتدخل، حلو كفكرة حلوة  هلق لا صار الشاب يروح، OK بعدها ما زالت أنه بياخد معه الناس الكبيرة بالعمر من عيلته، أبوه، خاله، عمه، أمه، من الناس المقربين، خالاته، عماته يعني، وبيطلب العروس، ما بيرحوا بيطلبوا من غير حلو، ففي مثلاً ناس بتروح بتطلب بتقله OK نحن موافقين فينا نلبس محابس؟ OK منلبس محابس بنفس اللحظة بيتلبس محابس، يعني صار أكثر من معدش موقفه على شي معين يعني بصراحة، يمكن بسبب الأوضاع بسبب الحالات اللي عم بتصير ببلادنا يعني، الضيق المادي عالناس يعني في أمور كثيرة تغيرت، بس هلق في ناس بتعمل مثلاً خطبة صارت يا بالفنادق يا بالكافيات يا بالمطاعم قلال ما صارت تعمل بالبيت، قلال كثيراللي صاروا يعملوا بالبيت في عنا قاعات كبيرة للأعراس، في أكثر من مطرح بالسويداء، في ناس بتروح بتعمل بالمطعم في ناس تعمل بكفايه كبير يعني تعددت الأساليب ما حدا بياخذ نفس، بطل باتجاه واحد يعني صارت الناس كيفما هي كيفما بتلاقي وضعها يناسب بتعمل يعني 

نيما واكيد الزي تغير كمان، العروس صارت تلبس الفستان الأبيض مثل أغلب المجتمعات وقليل متشوفي اللباس التقليدي القديم بالخطبة وصاروا يلبسوا فستان سهرة، بالنسبة لأمل عرسها بالسويداء كان بين التقليدي والحديث 

أمل والله لقلك أنا تزوجت ما بين بين، ما بين الحديث والقديم شوي يعني شوي شوي، هلق من زمان لما كانوا يجوا يخطبوا أحياناً يخطبوا العروس يلبسوها المحابس، يروحوا يعملوا سهرة عند بيت العريس، ببيت العريس كان ممنوع تروح العروس، وأنا هذا الشي صار معي ضليتني أنا وأبوي وأمي في البيت، راحوا أخواتي هني عالسهرة وأنا ما رحت، أنا العروس ما رحت،راحوا حضروا، راحوا حضروا الخطبة عني ، فعلاً صارت معي بصراحة، بعد سنتين ونصف من الخطبة أنا مش دغري تزوجت، كان في سنتين، لجهز حاله العريس ، يعني كان العريس بيحب يعتمد على حاله كير فما ح حد ساعد جهز م، أنا كان في انتقال انتقال  مرحلة ت  زوج، كان في صراحة أنا من الناس اللي تزوجت كان عرس بفندق  وبعدين كان فتة الأكل والعقد بس بالفندق فجنا لعريس زوجي  أهل زوجي وكانت السهرة في البيت يعني تخيل  المفارقات من الفندق لأنك تسهر على سطح تعمل العرس  باع الناس، في أكشن وم الحل وأنا عرس دام أربعة أيام يعني  أربعة أيام  الناس ا، يا الله قوم غير ثيابك، ما كانوا أربعة أيام سطح المنزل

نيما عملية الخطوبة والاحتفال بالعرس بالمجتمع الدرزي مليان بالتقاليد، بس مؤسسة الزواج تبقى مبنية على القبول والمحبة والئتلاف والعدل والمساواة، أمل عندك أي نصيحة لحدا على وشك الزواج 

أمل زواج ؤسس  حلبس نعرف نعرف كيف نتعامل معه، أنا حترم هذه المؤسسة بس أهم شي ك في احترام فيك اهتمام في ك صراحةلأن الصراحة هي الي  العلاقة نظف ما كانت في شغلات تقاليد وأعراف حلو  حلو نتخلى عنها بصراحة  كتير من زمان حلو التحديث حلو الشي الجديد بالحياة بس دائما يكن يكون ممزوج بشي من تقاليدنا وعاداتنا وأعرافنا، أهم شي يكون الأهل بالموضوع وتكون، بعض الاحترام للتقليد العر الحلو الحلو الي بالإمكان فيها رج فيها بس د نفر لعالم  القصد كون فيها بع الاحترام والتقارب، احترام الناس بعض  الأهل يكونوا متواجدين حلو يكون الزواج بمعرفة العالم كله، التقاليد البسيطة حس أنه لازم الأهل يعني ياريت يرجع الأهل  كانوا أهالينا قبل بصراحة 

نيما كنت تسمع بودكاست مجهول على أخبار الن من بحث وإعداد حكاياتناأنا صلحة ه السلسلة  حلقة اليوم من لشيباني، تصميم الصوت من منذر الهاشم والتحرير من زينة دويدار الهوية البصرية من  والإشراف العام من محمد علي شكرا ضيفة الحلقة أمل خداج، تابعونا عبر حسابات أخبار الن بودكاست على مواقع التواصل الإجتماعي  وترك تقييم على أي منصة تستخدم تسمع بودكاست شكرا

 


قائمة الحلقات

  • ماذا يعني أن تكون درزياً في الشتات؟
    نيما صالحة

    ماذا يعني أن تكون درزياً في الشتات؟

    ماذا يعني أن تكون درزياً في الشتات؟  في سوريا، تقف بضع صخور فوق بعضها على شكل تل، لو أعطيت لها صوت، لما توقفت عن الصراخ، لأنها الطريقة الوحيدة التي تعرفها عن ماهية التعبير عن الذات ...

  • الطبخ الدرزي: ما بين الثقافة والعائلة
    نيما صالحة

    الطبخ الدرزي: ما بين الثقافة والعائلة

    تحذير: هذه الحلقة ليست لأصحاب البطون الخاوية تيتا سلمى، جدة نيما صالحة، مقدمة بودكاست مجهول بموسمه الثالث، تتكلم في هذه الحلقة عن الطبخ والمطبخ الدرزي، المليء بالنكهات الشهية وأيضاً مليء بحكايات عن الأرض والعائلة والعادات ...

  • الأعراس الدرزية: تزاوج بين التقاليد والحداثة
    نيما صالحة

    الأعراس الدرزية: تزاوج بين التقاليد والحداثة

    الأعراس الدرزية: تزاوج بين التقاليد والحداثة كل مجتمع له عاداته وتقاليده للحب والزواج، وذلك يتضمن الدروز أيضاً الذين لديهم عاداتهم وتقاليدهم وشؤون الحب الخاصة بهم، ويتدخل في نجاح أو فشل هذه المؤسسة الزوجية ارتباطات العائلة ...

  • زهد بالحكم وظل قائداً - ما هي قصة سلطان باشا الأطرش؟
    نيما صالحة

    زهد بالحكم وظل قائداً - ما هي قصة سلطان باشا الأطرش؟

    لنتعرف على أحد أهم الشخصيات في العالم الدرزي: سلطان باشا الأطرش، والذي يعتبر الأب الروحي للحركة الدرزية في المنطقة، وخصوصاً في سوريا والذي آمن إيماناً مطلقاً أن الدين لله والوطن للجميع، وبالتالي زهد بالسلطة ورفض ...

  • الضيعة والضيافة الدرزية
    نيما صالحة

    الضيعة والضيافة الدرزية

    في هذا الموسم من مجهول، سنسرد قصص الدروز. من هم؟ وكيف هي حياتهم؟ كلها أسئلة عن الثقافة والتقاليد والهوية الدرزية سنكشف أجوبتها حلقة بعد أخرى. المعروف عن الدروز انهم يستخدمون حرف القاف في كلامهم بكثرة ...

  • الموسم الثالث من بودكاست مجهول - تشويقة
    محمد علي

    الموسم الثالث من بودكاست مجهول - تشويقة

    في الموسم الثالث من مجهول، نسلط الضوء على الدروز. مجتمع يحيطه الغموض ونادراً ما يتم التحدث عنه خارج نطاق النزاعات السياسية والصور النمطية، يستقر في بلاد الشام وخاصةً في سوريا ولبنان وفلسطين، وخارجها في أمريكا ...