رئيس الفلبين: سنبذل قصارى جهدنا لمحاسبة المسؤولين عن الحادث البحري المؤسف

أكد رئيس الفلبين فيرديناند ماركوس جونيور، أن بلاده تحقق في حادث بحري لمعرفة السبب الذي أدى إلى مقتل 3 صيادين فلبينيين في حادث اصطدام في بحر الصين الجنوبي.

وعبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، قال الرئيس الفليني: “نؤكد للضحايا وعائلاتهم والجميع أننا سنبذل قصارى جهدنا لمحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث البحري المؤسف”.

وكان خفر السواحل الفلبيني أعلن أن 3 صيادين لقوا حتفهم بعدما اصطدمت سفينة تجارية مجهولة بقاربهم أثناء عبور بحر الصين الجنوبي.

خريطة توضح جغرافيا بحر الصين الجنوبي.  

وفي بيان له، أشار خفر السواحل الفلبيني إلى أن الحادث وقع يوم الاثنين الماضي، بينما كان القارب يبحث على بعد 85 ميلاً بحرياً (157 كيلومتراً) شمال غربي منطقة سكاربورو شول المتنازع عليها.

يأتي هذا فيما نجا 11 فرداً من الطاقم بعد غرق القارب.

أفعال غير قانونية

وفي أغسطس الماضي، اتهمت الفلبين خفر السواحل الصيني بإطلاق خراطيم المياه على زوارق خفر سواحلها في بحر جنوب الصين المتنازع عليه، واصفة هذه الأفعال بأنها “غير قانونية” و”خطيرة”.

واستنكر بيان لخفر السواحل الفلبيني بشدة “مناورات خفر السواحل الصيني الخطيرة والاستخدام غير القانوني لخراطيم المياه ضد زوارق خفر السواحل الفلبيني”.

ووقع الحادث عندما قامت زوارق خفر السواحل الفلبيني بمرافقة سفن تحمل إمدادات لجنود فيلبينين متمركزين في جزر سبراتلي في بحر جنوب الصين.

وإلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية حينها بيانًا، أكدت فيه: “وقوف الولايات المتحدة مع حلفائنا في الفلبيني، إزاء مواجهة الأعمال الخطيرة من قبل خفر السواحل والميليشيات التابعة للصين”.

وفي هذا الإطار دعت واشنطن الصين، إلى احترام حرية الملاحة – وهو حق تستحقه جميع الدول.