روسيا تقول أن السيدة التي تم توقيفها هاجمت المسؤول في لوغانسك

أعلنت روسيا الثلاثاء أنها اعتقلت امرأة في شرق أوكرانيا المحتل لمحاولتها قتل مسؤول في هجوم أدى إلى إصابته هو وابنه.

وشاعت أعمال التخريب والهجمات في الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا طوال فترة الهجوم الذي شنته موسكو، وتُنسب أحيانًا إلى قوات الأمن في كييف.

وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان “تم اعتقال مشتبه بها بتهمة محاولة قتل الرئيس السابق للجنة الجمارك في جمهورية لوغانسك الشعبية”.

وبحسب البيان فإن “الرجل وابنه أصيبا بجروح متعددة وهما حاليًا في منشأة طبية”، مضيفًا أنه “لا يوجد أي خطر على حياتهم”.

ولم تذكر لجنة التحقيق، التي تحقق في الجرائم الخطيرة، اسم المسؤول لكن وكالة تاس للأنباء التي تديرها الدولة، ووسائل إعلام أوكرانية، حددته على أنه يوري أفاناسييفسكي الخاضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي وسويسرا وكندا واليابان.

وبحسب موسكو فإن المشتبه بها امرأة من سكان لوغانسك، المدينة الرئيسية في المنطقة، وزعمت أنها أعطت المسؤول “هاتفًا به عبوة ناسفة” في 3 أيلول/سبتمبر.

وأشارت الى أن الجهاز “تم تشغيله بعد تنشيط الهاتف”.

واعتقلت المرأة للاشتباه في قيامها بتخزين وحمل متفجرات بشكل غير قانوني.

وأكدت اللجنة أنها تستجوب “دائرة واسعة من الأفراد” في ما يتعلق بالهجوم.

وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لوسائل الإعلام الأوكرانية إن أفاناسييفسكي “تم استهدافه في منزله” لافتًا إلى أنه “في العناية المركزة وفي حالة خطيرة”.