روسيا بدأت غزوها أوكرانيا في فبراير 2022

أعلن رئيس بلدية موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، ثلاث طائرات مسيّرة كانت تحلق باتجاه العاصمة الروسية.

وقال سيرغي سوبيانين إنه وفق معلومات أولية “لم تقع أي إصابات”، مضيفا على تلغرام أن قوات الدفاع الجوي “دمرت طائرات مسيرة كانت تحاول شن هجوم على موسكو”.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن إحدى الطائرات كانت تحلق فوق منطقة كالوغا جنوب غرب موسكو، بينما جرى تدمير الثانية شمال غرب العاصمة فوق منطقة استرينسكي.

خريطة توضح حدود منطقة كالوغا

أما الثالثة فقد تم تدميرها فوق منطقة تفير شمال غرب موسكو.

وأفادت الوزارة على تلغرام: “دمرت أنظمة الدفاع الجوي أثناء الخدمة طائرة مسيّرة فوق أراضي منطقة كالوغا”.

وأضافت أنه “تم تدمير طائرة مسيّرة أوكرانية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي في الخدمة فوق أراضي منطقة استرينسكي”، كما تم اعتراض طائرة مسيّرة أخرى “فوق أراضي منطقة تفير”.

وأشار سوبيانين إلى إنه لم تقع إصابات، بحسب المعلومات الأولية.

وتعرضت منطقة موسكو بشكل متكرر لهجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية في الأسابيع الأخيرة، وفقا للسلطات الروسية.

وقال سوبيانين إن أضرارا لحقت بمنطقة استرينسكي “نتيجة تساقط حطام” الطائرة وأن أجهزة خدمات الطوارئ “تعمل على إزالة الحطام”.

وأضاف أن الطائرة المسيّرة التي تم اعتراضها في منطقة زافيدوفو بمنطقة تفير “كانت تحلق باتجاه موسكو”، مؤكدا أنه “لم تقع إصابات أو أضرار”.

زيلينسكي على خط الجبهة

وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أنّه زار منطقة دونيتسك الواقعة في شرق البلاد على خط الجبهة مع القوات الروسية.

وفي منشور على تطبيق تلغرام أرفقه بمقطع فيديو يظهره برفقة جنود، قال زيلينسكي “منطقة دونيتسك. نزور الألوية القتالية التي تدافع عن أوكرانيا ضمن مجموعة دونيتسك العملياتية والتكتيكية”.

ولم يذكر الرئيس الأوكراني في أيّ مكان تحديداً اجتمع مع الجنود.

وأضاف في منشوره “تقارير مهمة، وقضايا إشكالية، وإمدادات تحتاج إلى زيادة، واستحداث نظام إدارة مساعد لضمان الإمدادات للألوية، وزيادة التحفيز لمقاتلينا”.

وأتت هذه الزيارة التفقّدية غداة إعلان زيلينسكي عزمه على إقالة وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف الذي يشغل هذا المنصب منذ بدأت الحرب.

ويمثّل هذا التعديل تغييراً كبيراً في أعلى هرم القيادة العسكرية الأوكرانية في خضمّ الحرب ضدّ روسيا.

وتأتي هذه الزيارة أيضاً بعد أن حقّقت كييف الأسبوع الماضي بعض النجاحات التكتيكية في هجومها المضادّ الذي تشنّه منذ الصيف لدحر القوات الروسية.