الرئيس التشادي يجدد التزامه بإنهاء الإرهاب في منطقة بحيرة تشاد

أكد الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو، رئيس تشاد، التزام بلاده بتخليص منطقة بحيرة تشاد من الإرهاب والتمرد، وحل التحديات الأمنية والإنسانية.

أعلن الرئيس ذلك يوم الخميس أثناء مخاطبته الاجتماع الرابع لمنتدى محافظ بحيرة تشاد في نجامينا.

وأكد إتنو، الذي يمثله وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية والحكم الرشيد، ليمان محمد، أن تشاد ستواصل دعم الجهود الرامية إلى استعادة السلام ومعيشة سكان منطقة بحيرة تشاد.

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية شنت حملات عديدة ضد المنطقة، مما أدى إلى تفاقم lمشاكل السكان الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وشدد الرئيس على أهمية استمرار العمليات العسكرية ضد بوكو حرام وغيرها من الإجراءات غير الحركية لتحقيق السلام في المنطقة.

على مدى العقدين الماضيين، كانت منطقة بحيرة تشاد والدول الأربع في حوض بحيرة تشاد، النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون تصارع تمرد جماعة بوكو حرام الإرهابية وما نتج عنها من عدم الاستقرار.

وقد أدى ذلك إلى نشوب صراعات وتحديات ناشئة، مما تسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان، وإلحاق أضرار بالنسيج الاجتماعي، وتعطيل الخدمات العامة، وضعف القدرات المؤسسية.

قال إتنو: “لمعالجة هذه الأزمات التي تؤثر على منطقتنا، يجب علينا تعزيز التعاون على المستويات الإقليمية والوطنية والمحلية، من خلال مناهج متناسقة تشمل مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك السكان المدنيون”.

تشاد تجدد التزامها بإنهاء الإرهاب في بحيرة تشاد

ونظمت المنتدى لجنة حوض بحيرة تشاد بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويهدف الاجتماع إلى معالجة التحديات الأمنية في حوض بحيرة تشاد وتعزيز فهم أفضل لديناميكيات الأمن، والآثار المترتبة على الجهود الجارية لإعادة السلطة المدنية إلى المناطق المتضررة التي تمت استعادتها من المتمردين.

يهدف المنتدى أيضًا إلى تعزيز ملكية العملية وخلق فرص للمشاركة، من أجل تعزيز الإنجازات وتعزيز التعاون الإقليمي في المجالات الرئيسية ذات الأولوية.

بالإضافة إلى ذلك، سيركز الحكام الثمانية على توفير خيارات للأمن المناخي وإدارة الموارد الطبيعية، وديناميكيات النزاعات بين المزارعين والرعاة وآثارها على مرونة المجتمع والسلام المستدام في منطقة بحيرة تشاد.