أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

نشرت أجهزة الأمن في بوركينا فاسو قائمة بأسماء 146 إرهابيًا لاتهامهم بالانتماء للجماعة الإرهابية “أنصار الإسلام” ، كما قدمت تفاصيل أكثر عن العمليات الداخلية المجهولة نسبياً للجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة.

وذكر راديو “إفريقيا 1″، أنه يأتي على رأس القائمة عبدالسلام ديكو القائد الحالي للجماعة، والذي أصبح قائدا عقب وفاة أخيه العام الماضي ، في إشارة إلى أن الجماعة الإرهابية كانت قد تبنت عدة هجمات ضد جيش بوركينا فاسو، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا بصفوف الجيش في ديسمبر عام 2016.

 وكشفت التفاصيل التي نشرتها أجهزة الأمن معلومات عن القادة الإقليميين، والتفاصيل الأمنية، وجناح الاستخبارات الخاص بالجماعة الإرهابية، وحتى جابيي الضرائب ، وأوضح الراديو أن قائمة الاتهامات تشمل: القتل والخطف والتفجيرات وتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن وتقديم معلومات وتوجيه واستضافة مقاتلين قبل الهجمات أو بعدها.

وتأسست الجماعة الإرهابية “أنصار الإسلام” عام 2016، في غابات موندورو، في مالي من قبل “بوريما ديكو” المعروف باسم “إبراهيم ديكو” وهو إمام بوركينا الذي كان منضماً لجماعة إرهابية سابقة تدعى “كتبية ماسينا”. 

ووفقا لأحد الفارين من الجماعة، فإن قائد “كتيبة ماسينا”، لعب دورا كبيرا في إنشاء جماعة “أنصار الإسلام” الإرهابية ، وتلقى “أنصار الإسلام” دعمًا وتدريبًا كبيرين من “كتيبة ماسينا” ، وشارك “أنصار الإسلام” في العديد من الاعتداءات وسط مالي وقامو بتبنيها.

ومن الجدير بالذكر أن بوركينا فاسو تواجه الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل منذ ثلاث سنوات، حيث تواجه هجمات متكررة بشكل متزايد شمال البلاد، إضافة إلى المنطقة الشرقية المتاخمة لتوجو وبنين حيث يتواجد المسلحون والمهربون أيضًا.

وفي وقت سابق من هذا العام، صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية “أنصار الإسلام” كمنظمة إرهابية ، رغم عدم ذكرها لروابطها العميقة بشبكة القاعدة في مالي.

 

بوركينا فاسو تنشر أسماء إرهابيين مرتبطين بالقاعدة

افريقيا مسرح  لعصابات متشددة منقسمة على  بعضها بعضا

حركة  الشباب في الصومال ، هم مهمشون بالكامل من قبل المجموعة الأم والفروع الأخرى ، وهم مواطنون من الدرجة الثانية داخل تنظيم  القاعدة ، وقد تم قبولهم من قِبل قادة القاعدة فقط بسبب اليأس ، بعيداً عن هذه المجموعة الصغيرة من المتطرفين الذين يسعون إلى الحصول على الشرعية من القاعدة الأم لقتل شعبهم الصومالي باسم الدين، لا يوجد تعاون حقيقي بين القاعدة و جماعة الشباب ، بالطبع هناك أيضاً المتطرفون في الجهة الآخرى من القارة الذين يطلق عليهم بوكو حرام ، وهم أيضاً كانوا مرتبطين بالقاعدة بشكل غير جوهري و لفترة طويلة، وخاصةً مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لكنهم أختاروا العرض الأول الذي قدمه داعش إليهم، وتركوا الظواهري المفلس وراءهم حتى يتمكنوا من أخذ المساعدة المالية من داعش ، وبالتالي فقد انشقت إحدى فروع القاعدة في أفريقيا، و الفرع الآخر لن يختلف كثيراً ، فبوكو حرام قد إنقسمت إلى قسمين، حيث سعى البغدادي بنفسه إلى استبدال القائد القديم شاكو ، وهذا مثال توضيحي آخر يوضح لنفاق والانقسامات التي تصيب ما تسمى بالمنظمات المتشددة.

 

اقرأ أيضا:
ما الذي كشفه الحديث عن امكانية اعتقال سفيان بن قمو؟

تهديدات القاعدة.. على رأس قمة الإتحاد الإفريقي بنواكشوط