أب تونسي ينهي حياته ابنته الصغرى ويحيل الكبرى إلى الإنعاش
- وفاة طفلة تبلغ من العمر 14 سنة وإصابة شقيقتها البالغة من العمر 19 سنة
- نقل المصابة البالغة من العمر 19 سنة إلى قسم الطوارئ
جريمة بشعة تهز تونس، إذ أقدم أب على قتل ابنته الصغرى ومحاولة قتل الكبرى إذ أكد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين صلاح الدين الراشدي وفاة طفلة تبلغ من العمر 14 سنة وإصابة شقيقتها البالغة من العمر 19 سنة بإصابات خطيرة، بعد إقدام والدهما على إصابتهما بسلاح أبيض، في معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين.
وأضاف الراشدي بأنه تم الاحتفاظ بالمشتبه به، فيما تعهد قاضي التحقيق بالقضية.
من جانبه أفاد المدير الجهوي للصحة بالقصرين عبد الغني الشعباني بنقل المصابة البالغة من العمر 19 سنة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى المحلي بسبيطلة في وضع حرج.
هذه الجريمة البشعة ليست الجريمة الأولى من نوعها في تونس إذ تواترت في الفترة الأخيرة الجرائم التي راح ضحيتها نساء وفي وقت سابق خرج ناشطون ومنظمات للدفاع عن حقوق المرأة بتونس، في مسيرة لأجل التنديد بجرائم قتل النساء في البلاد، وسط دعوات إلى توفير الحماية المطلوبة للمرأة.
ودعا المحتجون إلى تفعيل خطة طوارئ تقاوم مختلف أشكال العنف ضد النساء، مشيرين إلى النتائج المحدودة للقانون عدد 58 سنة 2007، بسبب ضعف تطبيقه داخل المحاكم و لدى الجهات الأمنية.
واعتبرت المنظمات النسائية في بيان لها أن “قتل النساء ليس إلا نتيجة حتمية لقصور الدولة عن حماية مواطناتها وتواطئها مع حلقات العنف المتكررة، خاصة وأن جل النساء الضحايا كنّ قد التجأن، قبل أن يلقين حتفهن، إلى السلطات المعنية طلبا للحماية”.
