مغادرة عدد من أفارقة جنوب الصحراء لمدينة صفاقس

بعد أحداث عنيفة امتدت على عدد من الأيام في صفاقس، شهدت أحياء هذه المدينة هدوء نسبيا وحذرا بعد المناوشات والإشتباكات التي جدت بين مهاجرين غير نظاميين وعدة مواطنين.

وبين الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 1، فوزي المصمودي أن “الهدوء النسبي والحذر الذي شهدته أحياء في مدينة صفاقس الليلة الماضية، كان نتيجة تعزيزات أمنية وتكثيف المجهود الأمني في المدينة”.

بعد أحداث العنف.. ماذا يحدث في صفاقس الآن؟

هذا وشهدت محطة القطار ومحطة النقل الحضري للمدينة أمس حالة اكتظاظ كثيرة ويعيش حاليا المهاجرون غير النظاميون في صفاقس حالة ذعر قصوى خوفا من تهديدات المواطنين التونسيين بالقصاص بعد الحادثة التي ذهب ضحيتها الشاب التونسي نزار العمري.

ووصل إلى محطة القطارات ببرشلونة بالعاصمة قطارين الأول قادم من قفصة والثاني من ولاية صفاقس وعلى متنهما 70 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، بينهم نساء حوامل وأطفال. وقد تم تجميعهم في قاعة الانتظار بالمحطة وسط حضور أمني مكثف داخل المحطّة وخارجها.

كما أكّد فوزي المصمودي لأخبار الآن الاحتفاظ بأحد عشر شخصا ثم بمجموعة ثانية متكوّنة من اثني عشر شخصا من أجل الإقامة على غير الصيغ الشرعية كما أصدرت النيابة بطاقات إيداع بالسجن في حق 33 منهم، فيما يمثل اليوم أمام المحكمة 22 من المهاجرين غير النظاميين.