أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تتزايد المخاوف بشأن أطفال عناصر تنظيم “داعش” العراقيين، خصوصاً بعد اعتقال العديد من أمهاتهم في الآونة الأخيرة.

وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية تقريراً روت فيه “قصة علي سعيد الذي أخذت أجهزة الأمن أمه من الخيمة التي يقيمون فيها مع اللاجئين، وذلك في إطار حملة اعتقلات تستهدف عناصر تنظيم داعش الإرهابي أو عناصره”.

بحسب “BBC” التي نقلت تقرير “فايننشال تايمز”، فإنّ “علي البالغ من العمر 16 عاماً، شاهد برفقة إخوته الـ4 والدتهم نجلاء محمد تبكي وهي تسحب من الخيمة في نينوى، ومصيرها حتى الآن ما زال مجهولاً”.

وفي سياق حديثه، يشير علي إلى أنّ “لا يسطيع العمل، ولا يعرف كيف سيعيل إخوته بعد غياب أمه ووالده الذي اختفى في العام 2017”.

إلى ذلك، يعتبر عددٌ من جيران علي أنّ “أمه جنت على نفسها عندما دافعت عن فتاة تعرضت للتحرش في المخيم، فأبلغوا عنها”. كذلك، تقول امراة أخرى: “جميع الذكور في عائلة والدة علي وعددهم 7 اعتقلوا”.

وخلال الفترة الماضية، ركّزت وسائل الإعلام العالمية على مسألة مصير المقاتلين السابقين في تنظيم “داعش” لاسيما الأجانب منهم، في حين أنّ مسألة أطفال التنظيم تعتبرُ أمراً مهماً يجب البحث به، لاسيما العراقيين والسوريين منهم.

التهميش يجعلهم عرضة للتطرف

ويساهم اعتقال آلاف المشتبه بهم لعلاقاتهم بـ”داعش” في ترك الكثير من الأطفال لمصيرهم المجهول، في حين أنّ التهميش والإهمال الذي سيطالهم سيجعلهم عرضة للأفكار المتطرفة، بحسب الصحيفة. 

وبحسب الصحيفة، فإنّ “مديرة مكتب الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف، أشارت إلى أن هذا العقاب الجماعي المذل قد يرسي الأسس للعنف المستقبلي”.

مصدر الصورة: bbc – afp

للمزيد:

تحرير 11 طفلاً إيزيدياً في منطقة الباغوز من داعش