أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)

يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا الاربعاء لبحث الهجوم الكيميائي الذي استهدف الثلاثاء بلدة في شمال غرب سوريا واسفرت عن مقتل العشرات، وفق ما اعلنت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة.             

وكانت بريطانيا وفرنسا طلبتا عقد الاجتماع بعد تقارير عن هجوم استهدف بلدة خان شيخون في محافظة ادلب التي تسيطر عليها المعارضة.             

اكد موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء ان المنظمة الدولية تسعى الى "تحديد واضح للمسؤوليات" و"محاسبة" مرتكبي الهجوم الكيميائي في شمال غرب سوريا.

وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي في بروكسل على هامش مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا "ستطلب الامم المتحدة، وانا واثق بان مجلس الامن الدولي سيلتئم حول الموضوع، تحديدا واضحا لهوية المسؤولين (عن الهجوم) ومحاسبتهم".

شاهد لحظة قصف مستشفى يعالج ضحايا الكيماوي في إدلب
              
واضاف "بناء على فهمناه، انه هجوم كيميائي تم شنه من الجو".
              
ويأتي الهجوم الذي خلف 58 قتيلا بينهم 11 طفلا بعدما انهى دي ميستورا جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة بين المعارضة والنظام السوريين في جنيف.
              
وتابع الموفد الاممي "في كل مرة يستطيع فيها المجتمع الدولي جمع شمله، ثمة من يحاول في شكل او في اخر تقويض هذا الشعور بالامل عبر احداث شعور بالرعب والوحشية (…) لكننا لن نستسلم بل على العكس سنستخدم كل لحظات الرعب هذه لنظهر انهم لن يكسبوا".
              
واعتبر ان المفاوضات الاخيرة "لم تحقق اختراقا بالتأكيد لكنها لم تفشل ايضا" و"نريد تنظيم جولة جديدة"، مؤكدا ان المفاوضات تحرز "تقدما".
              
وراى دي ميستورا في حضور وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان استخدام "الاسلحة الكيميائية هو اسوأ انواع جرائم الحرب".

وعلقت موغيريني "كائنا من كان المسؤول (عن الهجوم) يجب ان يحاسب. الافلات من العقاب غير وارد وخصوصا في ظل هذه المشاهد المروعة التي شهدناها اليوم". 

 

اقرأ أيضا:
تحذيرات من كارثة إنسانية بعد مجزرة إدلب

نحو 100 قتيل إثر هجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون