أخبار الآن | ادلب – سوريا – (وكالات)

ارتفع عدد قتلى مجزرة خان شيخون في ريف إدلب إلى ما لا يقل عن مئة قتيل بينهم 25 طفلا وأكثر من أربعمئة مصاب، وسط مناشدات وتحذيرات من كارثة إنسانية بعد المجزرة.

وأفاد ناشطون أن من بين القتلى عائلة بكامل أفرادها قضت اختناقا بالغازات السامة التي ألقتها طائرات الأسد صباح اليوم. ورجح مدير الصحة في إدلب منذر خليل أن يكون الغاز المستخدم في قصف المدينة مزيجا من غازيْ الكلور والسارين، مؤكدا أن المستشفيات لا تملك المعدات الكافية لاستقبال كل هذا العدد من المصابين دفعة واحدة.

وقد ناشد مدير الصحة في إدلب منذر خليل المجتمع الدولي بالالتفات إلى الوضع الصحي والطبي الكارثي في المنطقة، ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين. ورجح مدير الصحة في إدلب منذر خليل أن يكون الغاز المستخدم في قصف المدينة مزيجا من غازيْ الكلور والسارين، مؤكدا أن المستشفيات لا تملك المعدات الكافية لاستقبال كل هذا العدد من المصابين دفعة واحدة.

ومن جهته حذر الدفاع المدني من كارثة إنسانية، مؤكدا أن الطيران يستهدف مراكز الدفاع والنقاط الطبية في خان شيخون. وقال مراسل لفرانس برس ان قصفا استهدف قسماً من المستشفى في خان شيخون والحق به اضراراً كبيرة، كما شاهد افراداً من الطاقم الطبي وهم يتمكنون من الفرار. 
              
وتسبب قصف جوي بغازات سامة على مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي بمقتل 58 مدنياَ على الاقل اختناقاً بينهم 11 طفلاً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان. وتسبب القصف بعشرات حالات الاختناق الاخرى، ترافقت وفق المرصد مع "أعراض اغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم".
              
ولم يتمكن المرصد من تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف واذا كانت الطائرات التي نفذته سورية ام روسية. وتداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الارض بأنابيب المياه. 
              

 

إقرأ أيضاً

مجزرة في مدينة دوما ويوم دام جديد في الغوطة الشرقية

مقتل العشرات من قوات الأسد إثر اشتباكات قرب برزة بدمشق