أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أصبح الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، فهو إحدى الأساسيات، وبات من الحاجيات التي لا يمكن التغاضي عنها أبداً. ومع الإنترنت، فإنّ وجود أجهزة توجيه الـWi – Fi  “الراوتر” في المنزل أمرٌ مهم جداً، ولا يجب أن ينسى أصحابه وجود هذا العنصر المهم.

مؤخرا تناولت مواقع الكترونية عدة معلومات مفادها ان الواي فاي له مخاطرة سلبية عدة على صحة الانسان، لذلك تجدر الإشارة الى ان موقع أخبار الآن يعرض هذه المعلومات لكنه لا يتبناها لكونها معلومات غير موثقة، اي ان هذه معلومات تبقى ضمن اطار الاحتمال غير الموثق.

وبالعودة الى ما زعم عن مخاطر هذه الأجهزة، رغم إثبات العلماء أنّ “الإشعاع المنبعث من شبكات الواي فاي على جسم الإنسان ضئيل”. ومع ذلك، فإنه “مع المدى الطويل، فإنّ الإنسان سيواجه إضطرابات خطيرة في وظائف الأعضاء، سببها تلك الإشعاعات”.

فما هي هذه المخاطر؟

– عمل الدماغ

تسبب أشعة الواي فاي ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، كما أن أوعية الدماغ تتعرض لتأثير سلبي بسبب تلك الموجات.

الجهاز العصبي

تساهم أشعة الواي فاي في إحباط أداء الجسم، كما أنها تؤدي إلى تأثير سلبي على الأعمال البدنية للإنسان، من خلال تأثيرها على الجهاز العصبي.

– صحة الرجال

يحذر الأطباء من تأثير الواي فاي على الرجال، إذ تساهم أشعته في تخفيض القدرة الجنسية لديهم.

– صحة الأطفال

تساهم إشعاعات الواي فاي في تعزيز خطر إصابة الأطفال بسرطان الدم أو تطور الامراض، إذ أن أجسامهم تكون ضعيفة امام هذه الإشعاعات. كذلك، فإنّ الواي فاي يعتبر خطراً على الحوامل، وينصح أخصائيو أمراض الدم هؤلاء الناس بالابتعاد عن هذه الأجهزة قدر الإمكان.

إشعاعات “الواي فاي” لا تسبب ضرراً

في مقابل هذه المعلومات رأيٌ علميّ آخر، يؤكد على أنّ “المشكلة هي ليست في الواي فاي بحد ﺫاته، إنما في حجم التعرض لتلك الموجات والمدة الزمنية التي يستغرقها التعرض لشبكات الواي فاي”.

ففي حديثٍ خاص لـ”أخبار الآن“، توضح أخصائية الأمراض الجرثومية الطبيبة اللبنانية غنوة الدقدوقي أنّ “هناك نوعين من الإشعاعات: الإشعاعات المؤينة والإشعاعات غير المؤينة”. وتضيف: “تعتبر الإشعاعات المؤينة أخطر الإشعاعات على الإطلاق وهي متواجدة في الأشعة السينية وأشعة غاما. أما الإشعاعات غير المؤينة فهي إشعاعات عادية لا تسبب ضرراً على صحة الإنسان، بسبب إستخدامها لطاقة ضعيفة في إرسال الموجات الكهرومغناطيسية مثل إشارات الراديو وموجات الواي فاي”.
تلفت الدقدوقي إلى أنّ “الآراء والأبحاث اختلفت حول طبيعة تأثير شبكات الواي فاي على الصحة”، مشيرة إلى أنّ “بحثاً ميدانياً قامت به هيئة الإذاعة البريطانية كشف أنّ معدل إشعاع شبكات الواي فاي هو أقل 600 مرّة من الحدّ الصحي، كما أنّ الجلوس بجانب الواي فاي لمدة عام كامل، يعادل مكالمة هاتفية مدتها 20 دقيقة”.

مصدر الصورة: New York Post

للمزيد:

دواء “نسيان الحب”.. نتائج مذهلة لمن يعانون من ألم الفراق