أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تمكن فريق من الباحثين من جامعة بيرمنغهام الإنجليزية اكتشاف وجود قاعدة عسكرية تعود للقرن التاسع عشر تحت سجن ألكاتراز الأميركي الشهير.

وقد استعان فريق الباحثين بوسائل تقنية متطورة ساعدتهم في للوصول الى اكتشافهم، وهذه الوسائل هي عبارة عن رادار عالي التقنية والمسح بأجهزة الليزر، من دون الحاجة إلى إجراء أي حفريات أو تنقيبات أثرية. كما أظهر المسح وجود أطلال وأسس قاعدة عسكرية  تاريخية التي تعود للقرن التاسع عشر، بما فيها نفق من الطوب وجسر محصن ضد القنابل.

وتعليقاً على الحدث، قال قائد فريق البحث الجامعي تيموثي دي سميت: “الأطلال الأثرية لهذه المباني التاريخية تقع على بعد سنتيمترات قليلة تحت أساسات السجن الحالي وهي محفوظة بصورة جيدة”.وأضاف أن الطبقة الخرسانية لأرضية ساحة الترفيه رقيقة للغاية، وفي مناطق توجد هذه الطبقة مباشرة فوق السجن الذي تم تشييده في ستينيات القرن التاسع عشر. كما أشار إلى أن طبقات من الخرسانة أضيفت إلى القاعدة العسكرية التاريخية للتقليل من تآكل جدرانها نتيجة الأمطار والرياح. وقال: “من الرائع العثور على التاريخ تحت أقدامنا بحيث يمكننا وضع تصور له وإظهاره للعامة”.

وختم الباحث الرئيسي في الفريق إن قائلاً “استخدام وسائل الاستشعار عن بعد الحديثة والمتطورة، مثل هذه الأجهزة، يتيح للخبراء الإجابة عن العديد من الأسئلة التاريخية الأساسية بشأن السلوك الإنساني والتنظيم الاجتماعي السائد، بالإضافة إلى التغيرات الثقافية عبر الزمن من دون تكلفة باهظة أو هدم وحفر وتنقيب”.

والجدير بالذكر أن سجن ألكاتراز، هو سجن فدرالي أميركي، مشيد فوق جزيرة بخليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، تعرف بجزيرة ألكاتراز أو الصخرة. ويمتد على طول الجزيرة، وكان يتمتع بحماية فائقة، وظل قيد الخدمة بين عام 1934 و1963، لكنه أغلق بسبب التكلفة التشغيلية الباهظة.ويُشار الى أن السجن أصبح مزارا سياحيا يأتيه السياح لاستكشافه، وهم لا يدركون أنه كان مقرا لقاعدة عسكرية شاطئية في القرن التاسع عشر.

مصدر الصورة   

للمزيد:

لا تستخدم هاتفك قبل النوم.. إلا بعد تفعيل هذه الخاصية!

صدق أو لا.. الوحدة يمكن أن تهدد حياتك أكثر من السمنة!