آخرها “حاسة أني جاية من العراق”.. زلات مستمرة لشيرين عبدالوهاب

حالة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريح للمطربة المصرية شيرين عبدالوهاب أثار غضب الجمهور العراقي، بسبب مزحة أطلقتها خلال حفل غنائي.

وعلّقت شيرين عبدالوهاب بشكل ضمني على طلاقها من الفنان حسام حبيب، قائلة بشكل ساخر: “حاسة كأني راجعة من العراق”، وهو ما تبعته بالضحك، وهو الأمر الذي أغضب الجمهور العراقي.

وأبدى العديد من المتابعين غضبهم من شيرين بعدما مازحت شابًا في حفلها الأخير برأس السنة حين قال لها: “حمدا لله على السلامة”، فردت عليه شيرين: “الله يسلمك يا حبيبي، حاسة حمدا لله على السلامة وكأني راجعة من العراق”.

من ناحيته قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه “على الرغم من أن شيرين من أفضل الأصوات على الساحة العربية، ولها رصيد ناجح من الأغاني، إلا أنه دائما يكون الحديث عنها مرتبط بتعليقاتها أثناء الحفلات وليس بصوتها وموهبتها”. مضيفا: تبرير بعض المصريين لهذا التعليق كان محاولة للطبطبة على شيرين”.

وأضاف في حواره مع برنامج “أخبار اليوم”، أن “زلات شيرين أصبحت ملازمة لها، فى قرطاج أغضبتهم عندما قالت إن ابنتها لا تستطيع أن تنطق اسم تونس وتطلق عليها (بقدونس).. وفى الكويت أغضبت النساء عندما طالبتهن بالخضوع المطلق للرجال.. وفى البحرين أغضبت المصريين عندما قالت إن من يشرب من ماء النيل لا يعود إلى مصر لأنه سيصاب بالبلهارسيا”.

واستطرد: “في مرة من المرات، منعت الإذاعة المصرية أغاني شيرين، ولم يتم إعادتها إلا بعد مطالبات عدد من الكتاب وتوضيحهم أنها لا تقصد الإساءة لأي طرف”. مؤكدًا أنها تعيش في معزل عن الصحافة والإعلام وما يحدث حولها.

"شيرين عايشة في عالم تاني".. طارق الشناوي عن آخر زلاتها

وأوضح: “مع مطلع عام 2019، عاهدتْ شيرين نفسها أمام الجمهور بإغلاق فمها بـ(السوستة) ولن تفتحه أبدا إلا وهى تغنى، إلا أنها لم تلتزم بالوعد سوى بضعة أيام، وبعدها فتحت (السوستة) على الآخر”.

وتطرق الناقد الفني إلى “الجزء العفوي لدى شيرين”، حيث قال إن “هذا الجزء ربما يكون له علاقة بحالة شيرين وتركبيتها على المسرح، ولو تم ضبطه فيمكن أن نخسر شيرين الفنانة”.

واختتم حديثه قائلا: “شيرين تفعل كل شيء بتطرف، حب، كره، زواج، طلاق، خروج بكلمة يُساء تفسيرها، وسيحدث مجددًا، وعلينا أن نعرف أن هذا الأمر سيتكرر، ولن تتعلم شيرين من الدرس”.