جدل واسع في الكويت بسبب البلوغر شيخة

هاشتاغ “شيخة المحتضنة” يتصدر التريند عبر السوشيال ميديال وخصوصًا في الكويت، بدأت القصة عندما ظهرت بلوغر أو خبيرة ماكياج كويتية عبر فيديو على تيكتوك وهي تروي قصتها مع التبني، وأنه تم تبنيها من قبل عائلة في الكويت وهي لا تعرف والديها الحقيقين أي مجهولة النسب.

في الفيديو المنتشر، قالت البلوغر المدعوة “شيخة“، أنها تحمل الجنسية الكويتية، ووصفتها بالنعمة.

حديثها عن هذا الموضوع وتطرقها لحياتها الشخصية وضعها أمام وابل من الانتقادات لأسباب عديدة منها عرض حياتها الشخصية عبر الإنترنت وتطرقها لهذا الموضوع الحساس.

صاحبة حساب “الأم” انتقدت كلام البلوغر بطريقة راقية فقد كتبت: “والله هالبنيه أحبها.. دايم تطلع لي مقاطعها وحبوبه، بس مو هذا موضوع تتكلمين فيه خصوصًا متابعينك مراهقين”.

https://twitter.com/i_colors/status/1705184504506208563

“أحمد” من جهته اختار الصرامة والاستهتار للتعبير عن رأيه فقد قال: “حتى الخصوصيات صار يسوق لها كنوع من الشفافية والوضوح والمصداقية عشان الشهرة وكسب التعاطف”.

هذه التعليقات، أجبرت “شيخة” على الظهور من جديد لمخاطبة المنتقدين لكنها لم تستطع تملك نفسها وغلبتها دموعها.

عن بكاءها وتأثرها قالت صاحبة حساب “المرزوق” ما يلي: “شيخة أنا أحبها من زمان و أتابعها وإنسانه قمه بالأدب والاحترام، الناس المريضة اللي تعلق بتعليقات جارحة أتمنى بطلون من هالشي عيب و حرام عليكم و أما اليتيم فلا تقهر. هي تعتبر يتيمة يا ويلكم من الله ياللي دخّلتو القهر بقلبها و نزلتو دمعتها!”.

صاحب حساب “فيلسوف زمانه” من جهته وجّه رسالة قوية للبلوغر والمنتقدين مؤكدًا أن ما فعلته يدلّ على شجاعة وقوة فقد كتب: “هناك الكثير من الذين تم احتضانهم يخجلون من الحديث عن موضوع احتضانهم وانهم يجهلون آبائهم، على الرغم بأن لاذنب لهم في هذه القصة أبداً، فهذه الفتاة شجاعة خرجت وتحدثت أمام مجتمعات متحفظة تجاه هذا الموضوع، وهناك البعض يلقي الملامة أو ينظر لهم بدونيه لا لسبب فعلوه فقط بجريرة غيرهم وهذا غير مقبول إطلاقاً، مثل هذه الفتاة يجب احتوائها ودعمها لتعيش بسلام”.