تريندينغ | التنمر.. طفل يثير تعاطف الملايين

فيديو مؤثر يحمل رسائل عديدة انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. فقد ظهر طفل في مقطع مصور وهو في حالة من الحزن يبكي بحسب ما قيل عبر مختلف الصفحات أنه تعرض للتنمر من طرف أطفال آخرين.

التنمر ظاهرة أصبحت منتشرة بكثرة، فما الغريب في الأمر وما الجديد في هذا الفيديو حتى ينال إعجاب الملايين، واستعطاف رواد موقع التواصل الاجتماعي؟

بالرغم من صغر سنه استطاع الطفل الذي تقدّم من صديقه أو زميله لمواساته ورعايته أن يلقّن كل من تابع الفيديو درسا في الأخلاق والانسانية.

صاحب صفحة “بي أم أل” قال عن الفيديو مايلي: “التنمر عمرّه ماكان شي سهل أو شي يُستهان به من قِبل الكبار قبل الصغار، وعمره ماكان شي مُضحك، على العكس تمامًا أنت تتنمر وتضحك والشخص اللي تعرض للتنمر داخل في مرحلة جديدة من الحياة وهي مقاومة ألم التنمر وعدم الضعف، في الختام نسأل الله زوال المتنمرين”.

 

“أبو ابراهيم” عبّر عن حزنه بعد مشاهدة الفيديو كما أنه نصح أولياء الطفل بتقوية شخصيته عندما قال: “والله قهر … مسكين الطفل وين أهله وين خوانه وين اللي يخافون الله يحمونه .. والله يضيق صدري على اللي مثل كذا، هذا المفروض أهله يدخلونه نادي يلعب فيه أي رياضة بدنية عشان تتقوى شخصيته ويتغير للأفضل لو استمر على هذا الحال مشكلة .. بس واضح أن الطفل مسكين وماعنده أحد يحميه ..”

 

من جهتها المغرّدة ” رنو” قالت مايلي: “ياخي الله لايوفق المتنمرين يعني معقوله أهلهم مايشوفون عيالهم أو يلاحظون أن تعاملهم مو كويس مع الأطفال؟

https://twitter.com/re58l/status/1704011107948499347

 

“كارلا” في تعليق آخر قالت “التنمر كل ماله ويكثر جيل بعد جيل وبالأجيال الأخيرة بكثير، كيف نوقف التنمر مانقدر، إلا إذا المدارس حطوا حصة وحدة بالأسبوع على الأقل يعلموهم وش هو التنمر ويؤدي إلى إيش ويمكن يقل.. أو الأمهات والآباء يعلموا عيالهم وش هو التنمر، حتى لو عيالهم مايتنمروا.”

بخصوص متابعة الأهالي لأطفالهم لتقييم سلوكهم اليومي، أكدت الدكتورة “جنات الوحيلي” مستشارة تنمية بشرية أن المسؤولية تقع على عاتقهم في تحليل شخصياتهم وتغير سلوكهم.

كما دعت الدكتورة جنات، منظومات التعليم للحرص على اتخاذ هذه الظاهرة على محمل الجد، والوقاية منها داخل المدارس.