تريندينغ | أيام صعبة يقضيها سكان درنة وبعض المناطق المتضررة في ليبيا من الإعصار المدمر دانيال

انتشرت صور وفيديوهات مؤلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لخصت معاناة الليبيين في هذه الظروف الصعبة، ووثّق سكان هذه المناطق المتضررة كذلك لحظات صادمة لم يكن يتوقع أي منهم حدوثها يوما ما.

على غير العادة، صباح سكان درنة كان صباحا مختلفا، فقد انشغل الناجون منهم في جمع الجثث من الشوارع أو التقاطها من البحر بعد أن قذفتها الأمواج.

وعن هذه المشاهد المؤلمة قالت ” مشاعل عبد الرحمان مايلي: ” حنا تعبنا نفسيا وشلون هم يشوفونهم بالواقع ويمكن بعضهم مايقدرون يوصلون لهم، الله يصبرهم ويرحم الأموات ويغفرلهم ويجعلهم من أهل الفردوس الأعلى.. عظم الله أجرهم وأحسن الله عزائهم بأحبابهم وأهلهم وجيرانهم وأقربائهم و ناسهم كلهم وألهمهم الصبر والسلوان.”

وضعٌ وصفَهُ المسؤولون بالكارثي ووصفه المتابعين بالمؤلم مثل “أحمد” الذي قال: “مؤلم جدًا، رحمتك يا الله بأهلهم وبهم.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

عن صعوبة المشاهد وتأثيرها على كل من تابعها قالت “وعود”: “اللهم أكتبهم مع الشهداء، هذه المشاهد تُعيد الإنسان إلى حجمه الطبيعي، اللهم أرحمنا جميعاً أحياءً وأمواتا”.

https://twitter.com/pathtowisdo/status/1701685927054107036

“أبو عبد الخالق” تحدث من جهته عن انهيار السدود الذي تسبب في تفاقم الكارثة عندما كتب: “اللهم إلطف بإخواننا فى ليبيا.. وصبّرهم وارحمهم.. يقولون السبب في هذه الكارث بعد قضاء الله وقدره انفجار عدت سدود كانت تحمي مدينه درنة من السيول”.

ومع مرور الوقت.. تصاعدت الأرقام المعلنة والمتوقعة عن أعداد القتلى والمفقودين، فمبكراً أعلن الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، أن عدد الوفيات في درنة تجاوز 2300 ضحية، إضافة إلى 5 آلاف مفقود، بينما أعلنت حكومة أسامة حماد أن الأعداد تجاوزت 6 آلاف شخص، لكن أعداد الضحايا في تزايد ساعة تلو أخرى.