أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يشهد العالم التقني هجمات رقمية عديدة، خصوصاً خلال السنوات الأخيرة التي ارتفعت فيها أعداد هذه العمليات. ومع التقدم التكنولوجي وتوفر الوسائل المتطورة، فإنّ مثل هذه الهجمات يتطور يوماً بعد يوم، وباتت تشكل تهديداً فعلياً وانتهاكاً لخصوصية الأفراد والجماعات، كما أنها تهدّد كل البيانات الخاصة بما فيها المالية.

ولذلك، فإنّ المعنيين في شركات الأمن الرقمي، باتوا يواجهون تحديات أكبر على هذا الصعيد. ومع العام 2019، فإنّ العاملين في قطاع أمن وحماية المعلومات يتوقعون أن تسيطر قضايا بعينها على صناعة الأمن الرقمي، وإليكم أبرز 6 منها:

فيروسات الفدية

شهدت الأشهر الماضية تراجعاً في الهجمات باستخدام فيروسات الفدية “Ransomware“، إلا أن التوقعات تشير إلى تحول القراصنة من الاستهداف العشوائي إلى أهداف بعينها لتحقيق مورد مالي لهم.

الانتخابات

تمثل الانتخابات عامل جذب للقراصنة، خصوصاً وأنّ هناك مساعٍ لتكون عمليات الانتخاب أو التسجيل عبر الإنترنت أمراً متاحاً للناخبين.

المصادقة الثنائية أو المتعددة

سيصبح هذا الامر أمراً أساسياً في جميع المعاملات المالية الإلكترونية لضمان سلامة وأمن التحويلات.

تنظيم بقوة القانون

تحاول شركات التكنولوجيا التأقلم مع السياسات والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية والتي تتعلق بخصوصية المستخدمين والعملاء. ولذلك، فإنّ السياسات التي تحكم الخصوصية، ستركز على ما تمليه القوانين واللوائج الجديدة المقرة حكومياً، وبالتالي فإن الشركات ملزمة بتطبيق هذه القوانين، وإلا ستتعرض لعقوبات وغرامات مالية في حال مخالفتها لذلك.

حماية متقدمة

ستقدم شركة التكنولوجيا الرائدة “مايكروسوفت” خدمة حماية متقدمة مع جميع نسخ نظام التشغيل “ويندوز”، الامر الذي يتيح للمستخدمين الإبلاغ عن أي خرق لأجهزتهم.

الاحتيال الممنهج

بات القراصنة يعرفون معلومات أكثر عن الشركات أو القائمين عليها، وذلك بسبب توافر المعلومات بسهولة عبر الإنترنت. وفعلياً، فإنّ البيانات التي توفرها هذه المعلومات تشكل سلاحاً ذو حدين، إذ يستخدمها القراصنة للإحتيال عبر الإنترنت.

مصدر الصورة: CNBC.com

للمزيد:

مجموعات الواتساب تثير قلق الآباء في بريطانيا