اشتعال حرب التكهنات بشأن المنتخب الذي سيتوج بلقب كأس العرب

يتواصل الحديث عن منافسات بطولة كأس العرب التي تقام منافساتها حاليًا وحتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري، والتي تستحوذ على اهتمام جماهير كرة القدم في العالم العربي.

بطولة وصفتها الجماهير بالأفضل على مستوى المنتخبات في عام 2021، نظرًا للتنافسية الكبرى التي تشهدها جميع المباريات، والسيناريوهات المثيرة التي باتت السمة الأساسية منذ انطلاق دور المجموعات، ووصلت لذروتها مع بداية الأدوار الإقصائية.

وشهد ختام مباريات ربع النهائي إثارة بالغة، حيث تفوق منتخب مصر على نظيره الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد بعد اللجوء للأشواط الإضافية.

منتخب الأردن كان هو صاحب المبادرة ونجح في التقدم في النتيجة بهدف مبكر، ولكن عاد الفراعنة وأدركوا التعادل قبل نهاية الشوط الأول.

وعجر الفريقان عن حسم النتيجة في الشوط الثاني، ليتم اللجوء للأشواط الإضافية التي شهدت تفوقًا لمنتخب مصر، حيث أحرز لاعبو الفراعنة هدفين حسموا بهما بطاقة العبور لنصف النهائي.

وفي المباراة الثانية.. احتبست أنفاس الجماهير العربية وهي تتابع الكلاسيكو المغاربي بين الجزائر والمغرب، في مباراة كانت على قدر التطلعات، وشهدت منافسة شرسة للغاية على أرض الملعب، وقدّم لاعبو المنتخبان عرضًا متميزًا يليق بالمستوي الذي قدمته المغرب والجزائر منذ انطلاق كأس العرب.

وتقدم محاربو الصحراء بهدف من ركلة جزاء في الشوط الثاني، ولكن عاد أسود الأطلس سريعًا ونجحوا في تعديل النتيجة بعد دقيقتين فقط، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل وتتجه المباراة للأشواط الإضافية أيضًا.

https://twitter.com/momentsmena/status/1470029231975448579

وفي الشوط الإضافي الأول.. أحرز نجم المنتخب الجزائري يوسف بلايلي هدفًا تاريخيًا من منتصف الملعب، تم اعتباره الهدف الأجمل في البطولة حتى الآن.

ولكن نجح لاعبو المغرب في الصمود والعودة مجددًا بهدف التعادل في الشوط الإضافي الثاني، ليلجأ المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت لمحاربي الصحراء.

منافسات الدور ربع النهائي أسفرت عن تأهل 4 منتخبات للمربع الذهبي.. كما تحددت المواجهات المقبلة، حيث يصطدم منتخب الجزائر بنظيره القطري صاحب الضيافة في نصف النهائي، بينما يواجه منتخب تونس نظيره المصري في قمة إفريقية مرتقبة في المباراة الثانية.

ومع وصولنا لهذه المرحلة من البطولة، تضاعفت حدة التكهنات بشأن المنتخب البطل من بين أضلاع المربع الذهبي.. ولكن الشئ الذي أجمع عليه الجمهور العربي هو صعوبة التكهن بالمنتخب المتوج باللقب نظرًا لتقارب المستويات بين الفرق المتأهلة.