عام على انقلاب ميانمار

مر عام على الانقلاب العسكري في ميانمار غرقت خلالها في الفوضى، مع تمرد شعبي قابلته السلطات بقمع وحشي، واقتصاد مشلول جراء إضراب عام غير مسبوق، ومعارك محتدمة بين الجيش وفصائل متمردة, لم يستطع العسكر في ميانمار، بعد عام من انقلابهم على الحكومة المدنية بقيادة الزعيمة أونغ سان سو تشي، الإمساك بالوضع الأمني في البلاد  في حين بقيت المعارضة للحكم العسكري قوية على الرغم من مئات القتلى في التظاهرات، وآلاف المعتقلين.
في صباح الأول من فبراير، من العام الماضي أطاح العسكريون بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية، ووضعوا الزعيمة في الإقامة الجبرية، وفرضوا حالة الطوارئ، واضعين حداً لمسار ديمقراطي استمر عقداً من الزمن .

وأدى هذا الانقلاب إلى عزلة البلاد وتتزامن هذه الذكرى مع محاكمة الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي فقد قال مصدر مطلع إن محكمة في ميانمار ستبدأ محاكمة سو تشي في 14 فبراير الحالي في اتهامات بتزوير الانتخابات، بعد اتهامها بالتأثير على انتخابات عام 2020 للفوز بفترة ولاية ثانية.

بايدن: “مستعدون لكل الاحتمالات” حول تهديدات روسيا لأوكرانيا

 

حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنّ بلاده مستعدّة لكلّ الاحتمالات بالنسبة لروسيا، لكنها تواصل الدعوة لاعتماد الدبلوماسية سبيلاً لحلّ الأزمة على الحدود الروسية-الأوكرانية حيث حشدت موسكو أكثر من مئة ألف عسكري.

وفي تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قال بايدن إنه أوضح في الأمم المتحدة الطبيعة الكاملة للتهديدات الروسية لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وكذلك للمبادئ الأساسية للنظام الدولي القائم على قواعد.

وأضاف: “نواصل الحضّ على الدبلوماسية بوصفها الطريقة المثلى للمضي قدماً، لكن مع استمرار روسيا في حشد قواتها حول أوكرانيا، فنحن مستعدّون لكلّ ما يمكن أن يحدث”

النسخة الثانية من المتحوّرة أوميكرون معدية أكثر من الأصلية

أظهرت دراسة دنماركية نُشرت الاثنين أنّ نسخة أخرى من المتحوّرة أوميكرون مسمّاة “بي ايه.2” (BA.2) معدية أكثر من النسخة الأصلية “بي ايه.1” (BA.1).

وقالت الهيئة الدنماركية لمكافحة الأمراض المعدية في بيان إنّ “الدراسة تُظهر أنّه في حال أُصيب شخص في منزلكم بـ بي ايه.2، فهناك خطر عام بنسبة 39% بأن يُصاب فرد آخر في المنزل خلال الأسبوع الأول. في المقابل، إذا أُصيب شخص بـ بي ايه.1، فإن الخطر سيكون 29%”.

وكانت عمليات حسابية أولية أفادت بأنّ بي ايه.2 النسخة المهيمنة في الدنمارك، مُعدية أكثر بمرة ونصف من النسخة الأصلية من أوميكرون “بي ايه.1″، وفق ما أعلنت الهيئة الدنماركية في 26 كانون الثاني/يناير.