عصر الانشقاق 2/3: هل ينشق العولقي عن قاعدة اليمن؟

محمد علي

يزداد موقف التنظيم حرجاً وتدهوراً وتتفكك وحدة صفه الداخلي ليشهد قصة درامية جديدة من مسلسل الحروب والانشقاقات التي يعيشها في اليمن. نستكمل سوياً ملخصنا لسلسلة وثائقي عصر الإنشقاق.

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

دبي (أخبار الآن)

في الحلقة السابعة من بريفينج بودكاست

يزداد موقف التنظيم حرجاً وتدهوراً ، وتتفكك وحدة صفه الداخلي ليشهد قصة درامية جديدة من مسلسل الحروب والانشقاقات التي يعيشها في اليمن. نستكمل سوياً ملخصنا لسلسلة وثائقي “عصر الإنشقاق”.

يمكنكم مشاهدة الحلقات الكاملة والمفصلة على يوتيوب:
https://bit.ly/42dH7x3

نص الحلقة :

يزداد موقف التنظيم .. حرجا .. و تدهورا .. و تتفكك وحدة صفه الداخلي ليشهد قصة درامية جديدة من مسلسل الحروب والانشقاقات التي يعيشها في اليمن، حيث تبدأ هنا قصة أمير المكلا أبو عمر النهدي، الذي يقرر الانقلاب على قيادته بس ب خلافه في تحديد العدو القريب .. من العدو البعيد .. و حول أولوية القتال على الجبهات .. ودعم القبائل في مواجهة الحوثيين.

 

سبق ذلك الإنقلاب محاولات للتفاوض و النقاش مع القيادة .. ولكن بعد فشلها في الفرع المحلي باليمن، يقرر النهدي التواصل مع قائد التنظيم الدولي، أيمن الظواهري، لكنه لايحصل على أي رد. ليلجأ النهدي بعد ذلك إلى الظهور إعلاميا و التظلم هناك، لكن قيادة التنظيم ترد ببيان مضاد تتهم النهدي فيه … بالخيااااااانة.

 

أهلاً بكم في Briefing بودكاست .. سنستعرض سوياً ملخصاً سريعاً لسلسلة وثائقي "عصر الإنشقاق" 

____ 

 

انشق النهدي فيما بعد عن الزعيم الجديد خالد باطرفي، وأصبحت المشكلة أكثر تعقيدًا بعد مقتل إيمن الظواهري في يوليو 2022، حيث أصبح سيف العدل هو الأمير الفعلي لتنظيم القاعدة. ومع ذلك، ما زالت مشكلة النهدي تتفاقم، ومن المحتمل أن تتخذ قيادات أخرى نفس الموقف في المستقبل.

 

لاحقاً؛ عزز الحوثيون قواتهم في محافظة شبوة وسيطروا على بعض المناطق في حملة عسكرية مميتة، وعلى الرغم من وصول الحوثي إلى معاقل القاعدة، قرر قائد التنظيم باطرفي عدم المشاركة في أي معارك ضد الحوثيين، مما أثار انقسامات داخل التنظيم، خاصة مع قائد التنظيم في شبوة.. العولقي. وعندما اغتيل القيادي الكبير أبو عمر الحضرمي في عام 2022، تفاقمت التوترات بين القياديين في التنظيم، و ذلك بعدما اتهم بعض القادة بزرع شريحة تتبع للحضرمي. وعلى الرغم من محاولات الوساطة بعد حادثة الاغتيال تلك.. و بعد قيام الحوثي بالسيطرة على بعض المناطق في شبوة، فإن التوتر بين باطرفي والعولقي قد تصاعدت وتيرته، مما يشير إلى وجود صراع قوي على الزعامة داخل التنظيم.

 

لاحقاً.. قام التنظيم على اثر ضعف ميزانيته بالإجراءات التقشفية، التي لم تكن سوى بداية أزمة آخرى، فقد تسبب التقشف وخاصة في محافظة شبوة، لمغادرة بعض اعضاء التنظيم و ذلك بحثًا عن مصادر دخل جديدة. ورغم الاجراءات و المغادرة للاعضاء، إلا أنه لا يبدو أن العولقي سينشق عن التنظيم بالكامل. وإذا قرر الإنسحاب، فسيكون هذا واحدًا من أكبر الإنشقاقات في تاريخ تنظيم القاعدة في اليمن. ومع توجه الأنظار إلى سيف العدل كقائد للتنظيم وهو المقيم في إيران، فلم يكن مفاجئاً قيامه بالطلب من المجاهدين أن يعملوا كجواسيس خلف صفوف العدو لصالح إيران، و بحال حدوث ذلك فاستعد لترقب مسلسل من الإنشقاقات.

 

و أما من هناك .. من إيران .. المدعو مصطفى حامد، الملقب بمؤرخ القاعدة، و الذي ادعى دخوله إيران مضطراً في عام 2001، والذي تم اعتقاله وإطلاق سراحه لأكثر من مرة بعد قصة طويلة ومبهمة، قرر العيش على اثرها في طهران وأطلق من هناك موقعه الإلكتروني "مافا السياسي"، الذي يروج لتوحيد المجاهدين السنة والشيعة.

 

 في غضون ذلك، زوّج مصطفى ابنته للقيادي الكبير سيف العدل، الذي دخل معه إلى إيران في نفس الوقت، وهو من أقوى قيادات التنظيم.وفي مقالة نشرها على موقعه "مافا الإيراني"، ناقش حامد مسألة تعاون مليشيا الحوثي مع قاعدة اليمن وحركة الشباب الصومالية لتحرير الجزيرة العربية لفتح الطريق للمجاهدين إلى فلسطين.

 

بينما نشر سيف العدل سلسلة مقالات بإسم مستعار على موقع "مافا الإيراني"، حيث ناقش في إحدى المقالات مفهوم الطابور الخامس، وطالب الجهاديين بأن يكونوا على دراية بهذا المفهوم الذي يعني العمل مع العدو.. و قال يجب على المجاهدين استغلال الفرصة الذهبية التي تمثلها مليشيا الحوثي وقاعدة اليمن وحركة الشباب الصومالية لتحرير الجزيرة العربية وفتح الطريق إلى فلسطين. والإهتمام من جانب سيف العدل بمفهوم الطابور الخامس يعد علامة مميزة لإستراتيجيته العسكرية.

 

على ما يبدو أن سياسي التنظيم في اليمن لا يمتلكون خبرات المراوغة الكافية لتحقيق استراتيجية سيف العدل، مما دفع المجال لقيادات أخرى بالمطالبة بتحديد الموقف تجاه إيران  مثل القيادي سند الوحيشي والذي قرر الانشقاق نهائياً عن التنظيم بعد حادثة الإعدام المثيرة للجدل التي راح ضحيتها الدكتور مظهر اليوسفي. أصدر الوحيشي بياناً تحت عنوان "لماذا تركت القاعدة" يكشف فيه عن بعض الانتهاكات التي يمارسها التنظيم.

 

في اليمن، أزمة تنظيم القاعدة تتفاقم وتتحول إلى مشكلة إقليمية، و ذلك بعد مقتل زعيم التنظيم، أيمن الظواهري، و اثر هذه الوفاة.. ظهرت آراء لقادة جماعات في دول مجاورة في محاولة لتعديل طريق القاعدة، حيث حث القيادي البارز في هيئة تحرير الشام، أبو مارية القحطاني، القاعديين على التفكير في إيجاد نموذج بديل يتبنى التعاون مع دول المنطقة، لمواجهة المشروع الإيراني.

 

وينصح فرع التنظيم في اليمن بتحديد أولوياته والتركيز على مواجهة الحوثي وقطع العلاقات مع الكيانات الأجنبية. كما نصح أبو محمود نجل أبي قتادة الفلسطيني على أهمية الإنفصال عن تنظيم القاعدة وقطع العلاقات معها لدعم المسلمين. تجاوزت أزمة التنظيم الدولي المنهار الحدود المحلية، و قد تشكل هنالك حوار إقليمي حول مصيره.

 

تواجه تنظيم القاعدة أزمة حقيقية، فبعد وفاة الظواهري وانقسام فروع التنظيم عن بعضها البعض، يرى الخبراء أنه من الصعب استمرار التنظيم بشكل مركزي، وأن الفروع المحلية المستقلة قد تصبح الخيار الأفضل. ويبدو أن فروع التنظيم تتصرف بشكل شبه مستقل عن التنظيم المركزي، وهو ما يمهد الطريق لانفصال كل فرع عن التنظيم.

 

لاحقاً.. تنظيم القاعدة أعلن عن حملته العسكرية سهام الحق رداً على المجلس الإنتقالي الجنوبي، ويستهدف تجنيد الجنوبيين لمواجهة الحوثيين، الذين يشكلون تهديداً للحركة السُنية. ولاء قائد التنظيم خالد باطرفي لا يزال لغزًا، ويثير التساؤلات بين اليمنيين وحتى أتباع التنظيم نفسه.

 

فعندما يتكلم المتحدث بإسم التنظيم بصوت متحمس و هو يهاجم الحوثيين ذراع إيران باليمن.. تظهر الحقائق الميدانية بشكل مختلف عن الواقع، حيث لا يُمس الحوثيون بأي سوء، و هذا ما يجعل أعضاء التنظيم يشعرون بالغضب والاستياء لأنهم قد وجدوا أنفسهم داخل تنظيم يتحكم فيه أجانب مثل خالد باطرفي السعودي وإبراهيم البنا المصري، ويرفض هؤلاء الدفاع عن بلدهم ويقومون بإدخالهم في معارك هم الخاسرون فيها بأي حال من الأحوال. يكشف المتحدث عن أن القاعدة تعمل كطابور خامس لصالح الحوثيين وأن قرية الخثلا هي إحدى أهم معاقل التنظيم في محافظة مأرب منذ 15 عامًا، ويعطي مثالًا على ذلك.

 

ففي قصة حدثت في إحدى الليالي الباردة في فبراير من عام 2019، عاد الشاب صلاح محمد من روسيا إلى قريته الخثلا بمحافظة مأرب. وبينما كان يحمل أمتعته ويريد العودة لبيته، وجد نفسه أمام خمسة مسلحين يمنعونه من الدخول للقرية، ويعتدون عليه بالضرب بأعقاب البنادق ويتهمونه بالتجسس. ومن بين هؤلاء المسلحين كان أحد أقاربه، ابن عمه، تواصل القصة أحداثها و تظهر مدى تبدل حال قرية الخثلا و عموم مأرب، في يوم عودته إلى قريته، تعرض صلاح لهجوم من مسلحين من قريته، وتفاجأ بأن الشباب في القرية قد تم استقطابهم من قبل تنظيم القاعدة وأُجبروا على الذهاب لمحافظة البيضاء لدراسة الدين في مراكز التنظيم. تعرض صلاح للتهديد بالذبح من قبل طفل في القرية بسبب ملابسه. كان شخصان من تنظيم القاعدة يتحكمان بكل ما يجري في القرية ويحرضان الناس ضد جماعة الحوثي والشيعة. ومع إندلاع المواجهات العسكرية بين الجيش اليمني والحوثي في مديرية الجوبا في العام 2020، فوجئ أهل القرية بأن أعضاء التنظيم إلتزموا منازلهم بدلاً من الخروج لمقاتلة الجيش، وأفادت شبكة الوفاق التابعة للخارجية الإيرانية أن جماعة الحوثي استطاعت السيطرة على مديرية الجوبا سلمياً دون مواجهات.

 

تجسد شهر أكتوبر عام 2021 واقعة شيقة ومثيرة أيضاً، حيث قامت ميليشيا الحوثي بنشر معلومات عن تواجد قيادي خطير لتنظيم القاعدة في منزله بالمديرية. إلا أن الحوثيين لم يفعلوا له شيئاً، فقد قرر الحوثي نشر هذه المعلومات و التي فور ذيوعها، قام الجيش الأمريكي بضرب المديرية بعدة غارات جوية بدون طيار، ومن بين المباني المستهدفة كان منزل ذلك القيادي المدعو "منصر مبخوت الفقير" الذي توفي هو وشقيقه. 

 

و في ذلك.. يُشتبه أن القاعدة قدمت منصر كبش فداء لإخفاء تعاونها مع الحوثيين أو لتصفية القادة غير المتصالحين مع إستراتيجيتها. بينما هناك قادة آخرون للقاعدة في مناطق سيطرة الحوثيين، لم يتم الكشف عن أماكن تواجدهم، مما يثير تساؤلات حول مصداقية نشر المعلومات حول تواجد منصر.

 

لقد تعرَّض تنظيم اليمن لأزمةٍ كبيرةٍ بسبب مشاكله المادية، فبعد حصوله على مبالغ ضخمة جداً عام 2015، وذلك بعد سيطرتهم على المكلا و استيلائهم على بنوكها عاش التنظيم عصره الذهبي. لكن بعد وفاة زعيمهم الأساسي وطردهم من المكلا في 2016، تبيّن الفساد الذي تسبب فيه الثراء المالي، وتم محاكمة وإعدام المسؤول المالي أبو تراب السوداني. وتداولت بعض الأقاويل داخل التنظيم عن أن هذه الواقعة وفَّرت غطاءا للقادة الفاسدين الذين تحملوا المسؤولية بشكلٍ منفرد. 

 

كان اليمن في ذلك الوقت بمثابة مركز للتوتر والصراع، وتنظيم القاعدة كان يتعامل مع الوضع بحذر شديد. كان لديهم خطط للتوسع والتقدم، ولكن كل هذه الخطط توقفت فجأة بعد سقوط المكلا في أيدي الحوثيين. كان ذلك الوضع يشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة لقادة التنظيم، الذين كانوا يعتمدون بشكل كبير على الأموال التي كانوا يحصلون عليها من المدينة.

 

ومع ذلك، لم يستسلموا.  كانوا يعملون بجد لإيجاد مصادر دخل جديدة، وقد بدؤوا ببيع النفط والحصول على الأموال منه. ولكن كان هذا الإجراء غير كافٍ، ولم يستطع التنظيم الحفاظ على مستويات الإيرادات التي كانوا يتوقعونها.

 

في هذا الوقت، وجد قائد التنظيم نفسه في موقف صعب. كان يعرف جيدًا أن التنظيم بحاجة إلى المال للحفاظ على نشاطه وتمويل خططه المستقبلية، ولكنه لم يكن قادرًا على تلبية هذا الطلب بمفرده.

 

وهكذا، قرر أن يلتقي بعض المناصرين والمؤيدين للتنظيم لطلب المساعدة المالية. كان هذا القرار صعبًا للغاية، خاصةً بالنسبة للأعضاء الذين كانوا يواجهون هجمات متواصلة من الحوثيين.

 

ولكن، هذا القرار ليس مجرد خطوة سهلة. يعرف الجميع مدى خطورة التعامل مع التنظيم، وأن أي أموال تُقدم إليه قد تُكبد صاحبها القبض و الإيداع في السجن. 

 

لاحقاً.. يحارب التنظيم على ثلاث جبهات، ويتبنى استراتيجية العبوات الناسفة والكمائن لمواجهة الحملات العسكرية. يتوقف التنظيم عن دفع العطايا لعائلات قتلاه، مما يؤدي إلى خسارة ولاء الكثير من أتباعه. ويتوقع جهادي سابق مقرب من أسامة بن لادن أن يدخل فرع تنظيم القاعدة في اليمن في حالة جمود لسنوات قادمة بسبب ضعف قيادته وتطرفها العقائدي. كان التنظيم يستخدم الشريعة لتحديد عملياته، ولكن الأزمات المالية دفعت القيادة الجديدة للتخلي عن هذا المبدأ. بدأ التنظيم بإختطاف موظفي المنظمات الدولية للحصول على فدية، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة وأطباء بلا حدود. يعتقد كثيرون من القادة، خاصة القبليين، أن هذه العمليات تضر بسمعة التنظيم بين القبائل.

 

ومع تزايد عمليات الاختطاف و في حدثٍ مثير ودرامي، قامت قيادة تنظيم القاعدة في اليمن برفض طلب القيادي أبو صالح بإطلاق سراح المخطوفين، مما أدى إلى اعتزاله ومغادرته المحافظة. وهذه العملية أثارت استياء العديد من القيادات الكبيرة في التنظيم، بما في ذلك سعد عاطف العولقي، الرجل الثاني في التنظيم. وبالإضافة إلى ذلك، توقف صرف العطايا للأعضاء، وتصر القيادة على تنفيذ عمليات خطف لتغطية العجز المالي، وهو ما أثار حفيظة القيادات الكبيرة الأخرى. ومن جانب آخر، فإن التنظيم لم يعد قادرًا على تنفيذ عمليات الاختطاف، بسبب عدم قدرته على الاحتفاظ بالرهائن بعد خسارة المعاقل الرئيسية وعلاقته المتدهورة مع القبائل. وعلى هذا الأساس، فضُّل خالد باطرفي وعبد الملك الحوثي العودة للرقص على أنغام الطبلة الإيرانية. وبحسب مصادر داخلية، فقد تم تكليف أحد القياديين المقربين من باطرفي بالتنسيق مع الزعيم سيف العدل والحرس الثوري الإيراني والمخابرات الإيرانية لتنفيذ عمليات مشتركة في المهرة وحضرموت. وبمقابل ذلك، ستقدم إيران دعمًا ماليًا سخيًا للتنظيم، وتوجه الحوثيين بعدم استهدافهم عسكريًا. 

 

بدأت أزمة تنظيم القاعدة في اليمن عندما تم انكشاف تعاونها مع الحوثيين وإيران، وكلما تعمقت الأزمة، اضطر التنظيم إلى التعاون مع إيران أكثر، في محاولة منه لإطفاء النار بالبترول. وشمل التعاون تبادل المعلومات وخفض التصعيد الميداني لتركيز الانتباه على الخصوم المشتركين، مثل معسكر الشرعية وكل الأطياف. وحدث هذا عندما انسحب أعضاء التنظيم عن طريق الحوثيين وسمحوا لهم بالسيطرة على أجزاء من محافظتي شبوة ومأرب. وتم أيضًا تبادل المحتجزين من خلال المفاوضات الثنائية السرية المستمرة بين الطرفين.

 

في يناير الماضي، تم الإفصاح عن صفقة تبادل الأسرى بين الحوثيين والقاعدة والتي تمت وسط تكتم شديد بين الطرفين. أطلقت ميليشيا الحوثي أكثر من 11 عنصرًا تابعًا للقاعدة من سجون الأمن الإيراني في صنعاء، مقابل 9 أسرى حوثيين لدى القاعدة، وهذه هي الصفقة الرابعة بين الحوثيين والقاعدة منذ العام 2015.

 

الخاتمة:

وبالرغم من عدم وضوح عدد المعتقلين الحاليين لتنظيم القاعدة داخل السجون المدارة من الحوثيين، إلا أنه يبدو أن أكثر من نصفهم تم إطلاق سراحهم في صفقات تبادل منذ عام 2016، وقد تصل نسبة الإطلاق إلى 70٪ وتجري محادثات لإطلاق سراح البقية. وقد تم إطلاق سراح معظم كبار أعضاء التنظيم، ويبدو أن المتبقين هم الشخصيات الأدنى رتبة. 

في الحلقة الثالثة والأخيرة من  Briefing بودكاست لملخص وثائقي "عصر الانشقاق" 

سنتابع سياق الأحداث و ما إذا كان التنظيم سيتخلى عن أهدافه الإيديولوجية والاستراتيجية ويتحول إلى مجرد مجموعة تبحث عن مقابل مالي لتحقيق خدمات على حساب أفكارها!

يمكنكم مشاهدة الحلقات الكاملة المفصلة لسلسلة "عصر الانشقاق" على اليوتيوب من خلال الضغط على الرابط المبين في صندوق الوصف. 


قائمة الحلقات

  • احموا نساء السودان
    كريم كوكب

    احموا نساء السودان

    #احموا_نساء_السودان هو هاشتاغ ذاع صيته في الفترة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، رداً على الانتهاكات التي تُمارس في حق النساء السودانيات من ضرب وتنكيل وتهديد وقتل واغتصاب، في خضّم الحرب التي مسحت الإنسانية عن البعض، ...

  • جهاد طروادة (الجزء الثاني): عملاء أفغان وباكستانيين في خدمة إيران
    محمد علي

    جهاد طروادة (الجزء الثاني): عملاء أفغان وباكستانيين في خدمة إيران

    الحرب بالوكالة هي استراتيجية راسخة وممتدة في سياسة طهران منذ تأسيس الجمهورية الإيرانية، فأكبر مثال حي لها هو دعم إيران لجماعة الحوثي في اليمن البيّن وعلى العلن، بلا استحياء أو هوادة. ولكن السؤال الأهم هو ...

  • كوكايين الفقراء الذي أرعب المغرب
    كريم كوكب

    كوكايين الفقراء الذي أرعب المغرب

    كوكايين الفقراء الذي أرعب المغرب بـ 5 دولار أمريكي، يمكنك تدمير حياتك! لا نريدك أن تفعل ذلك، لكن نريدك أن تتعرف على ظاهرة مخدر البوفا المنتشرة في المغرب، والشخصيات المخربة التي تعمل على نشر هذا ...

  • من هم ناركوس الشرق الأوسط؟
    كريم كوكب

    من هم ناركوس الشرق الأوسط؟

    من هم ناركوس الشرق الأوسط؟ بدلاً من اسكوبار واحد، المنطقة لديها سبعة. من هم؟ ومن أين يأتون، وما هي أهدافهم؟ تعرفوا على أهم الشخصيات الإيرانية لتجارة المخدرات التي لها تأثير عابر للقارات على الشباب العربي ...

  • ما هي تجارة الأعضاء الحلال؟
    كريم كوكب

    ما هي تجارة الأعضاء الحلال؟

    في ظلمات المعتقلات الصينية، يقف الإيغور في مواجهة جلادين شرسين، بعضهم يستعمل الهراوة، والبعض الآخر يستعمل المشرط، الأول للقمع، والثاني لسرقة الأعضاء. في هذه الحلقة يتناقش الصحفيان الاستقصائيان كريم كوكب وهدى زكريا، كواليس وثائقي "حقائق ...

  • من داعشي سابق إلى جاسوس روسي
    كريم كوكب

    من داعشي سابق إلى جاسوس روسي

    من داعشي سابق إلى جاسوس روسي هل تستخدم روسيا أفراد تنظيم داعش كقتلة مستأجرين؟ الداعشي الروسي السابق محمد عبد الله فيتش عثمانوف يدلي بادعاءات تدين جهاز مخابرات فلاديمير بوتين… فما هي الدلائل؟ في هذا الملخص ...