يفضلون المرونة والراتب ليس أولوية.. تعرف على متطلبات “الجيل Z” بسوق العمل

تزايد في الأشهر والسنوات الأخيرة مصطلح “الجيل Z” – وهو الجيل الذي وُلد تحديدًا في الفترة ما بين 1997 و2012، وحاليًا بدأوا يملئون قاعات المحاضرات ويدخلون سوق العمل بصورة تدريجية.

ويُشكل “الجيل زد” 30% من سكان المعمورة، ومن المتوقع أن يبلغوا 27% من القوى العاملة في العالم بحلول 2025.

وحول هذه النقطة، يثير مصطلح “الجيل Z” شعورًا بعدم اليقين من جانب بعض الشركات، ومصدر قلق لدى القائمين بعمليات التوظيف، فهل ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو؟

مهندسو المستقبل.. كيف نتقرب أكثر من "الجيل Z"؟

من هم “الجيل Z”؟

غالبًا ما يُشار إلى الجيل Z على أنهم مواطنون رقميون حقيقيون، حيث نشأوا بالكامل في عصر الإنترنت، فملاعبهم باتت على “إنستغرام” و”سناب شات” و”تيك توك”، وغيرها من المنصات الرقمية.

وللتعامل معهم بشكلٍ فعّال يجب على المتخصصين في ضم المواهب وأصحاب المهارات المواكبة للعصر الحالي، أن يخصصوا وقتًا لمنصات الوسائط الاجتماعية التي يقودها هؤلاء، إذ يُقدر هذا الجيل، المحتوى الإبداعي على نحوٍ كبير.

مهندسو المستقبل.. كيف نتقرب أكثر من "الجيل Z"؟

ولذلك وبحسب موقع “hrworld“، فإن على المعنيين بعمليات التوظيف أن يضعوا عدة أمور في الحسبان أثناء توظيف هؤلاء، وفهم طبيعتهم طبقًا للظروف التي نشأوا بها، حيث يفضل “الجيل Z” القنوات الرقمية للتواصل، كتطبيقات المراسلة الفورية، والوسائط الاجتماعية ومكالمات الفيديو.

ولإشراك “الجيل Z” بشكل فعّال، يجب على المنظمات إعطاء الأولوية للتطوير الوظيفي من خلال تنفيذ برامج تدريب مُنظمة، والتأكيد على تنوع المهارات من خلال ورش العمل، وإظهار الالتزام بالبتكار، بالإضافة إلى توفير أشكال التعلم المرنة.

فوائد “الجيل Z”

يقدر “الجيل Z” الهدف والتوازن بين العمل والحياة أكثر من أي جيل سابق، فإنهم يبحثون عن وظائف تسمح لهم بعيش حياة شخصية مُرضية مع متابعة تطلعاتهم المهنية.

ووفقًا لـ “hrworld”، يُعد الراتب بالنسبة لهم أمرًا مهمًا، لكنه ليس الدافع الوحيد تجاه اختيار الوظيفة أو المهنة.

مهندسو المستقبل.. كيف نتقرب أكثر من "الجيل Z"؟

أيضًا يُدرك “الجيل Z” أهمية التعليم المتواصل في سوق العمل، وهو ما يجذب أصحاب العمل ممن يستثمرون في التطوير المهني لموظفيهم.

كما تُشكل المرونة حجر الزاوية في بيئة العمل المثالية لـ “الجيل Z“، سواء كان ذلك خيار العمل عن بعد أو ساعات العمل المرنة.

ويُركز هذا الجيل على دعم الصحة العقلية، وهو ما يتوجب على أصحاب العمل دعمه بشكل كبير، وأن يقوموا بتعزيز الرفاهية العامة من أجل الحصول على إنتاجية أفضل.