حرب غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء مقتل أربعة آخرين من جنوده في غزة، ليصل إجمالي خسائره البشرية في حربه على القطاع الساحلي الفلسطيني إلى 182.

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني وتدمير جزء كبير من القطاع الساحلي الصغير وتشريد معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أوجد أزمة إنسانية متفاقمة.

وتعهد نتنياهو بمواصلة الحملة لحين تدمير حماس، لكنه يتعرض لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة، أقرب حليف لبلاده، ومن الزعماء العرب لتقليص الهجوم.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعمل “بهدوء” على تشجيع إسرائيل على تخفيف هجماتها و”الخروج بشكل كبير من غزة”. وواجه بايدن يوم الاثنين محتجين يهتفون “أوقف إطلاق النار الآن” في أثناء زيارته لكنيسة تاريخية في ساوث كارولاينا.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة

وقال مسؤولون إسرائيليون إن العملية تدخل مرحلة جديدة من الحرب الأكثر استهدافا، لكن القتال لم يهدأ يوم الاثنين.

وذكر الأميرال دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “مزيجا مختلفا من القوات” يلاحق مقاتلي حماس في الشمال بينما يشهد وسط غزة وأنحاء مدينة خان يونس الجنوبية “نشاطا عملياتيا مكثفا”.

وقال هاجاري “نخوض معارك صعبة في الوسط والجنوب”. وأضاف أن “القتال سيستمر طوال عام 2024”.

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل مسؤول في حماس في سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنه قتل مسؤولا في حماس في سوريا، يقف وراء الهجمات الصاروخية للحركة على إسرائيل.

وأكد الجيش “القضاء” على حسن عكاشة في بيت جن، الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية والقريبة من مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.

وقال الجيش في بيان إن عكاشة “كان مسؤول عميلات إطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة”.

وأضاف “منذ بداية الحرب وجّه عكاشة خلايا إرهابية لحماس نفذت عمليات إطلاق قذائف صاروخية من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية”.

وقلما تعلق إسرائيل على ضربات في سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران الداعمة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد بترسيخ تواجدها هناك.

وقال بيان الجيش “لن نسمح بانطلاق الإرهاب من سوريا التي نعتبرها مسؤولة عن كل عملية تنطلق من داخل أراضيها وسنواصل العمل ضد أي تهديد”، حسبما جاء على منصة إكس.