العثور على جثة ضابط تابع لجيش النظام السوري

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن سكانا في محافظة درعا جنوبي البلاد، عثروا على جثة ضابط يتبع لواء في جيش النظام، تحمله إسرائيل مسؤولية القصف على الجولان.

وأشار المرصد إلى أن الضابط برتبة نقيب في اللواء 112، وأنه “جرى إعدامه ميدانيا بعيارات نارية، وألقيت جثته في محيط مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا”.

ونقل المرصد عن مصادر لم يسمها، أن “الضابط جرى اختطافه قبل ساعات من إعدامه، ولا يعلم إذا كان قد قتل على يد عملاء إسرائيل، أو على يد مجموعات موالية لإيران أو آخرين”.

وفي 25 أكتوبر الماضي، وجهت إسرائيل تحذيرا عبر منشورات ورقية ألقتها طائرات إسرائيلية على القرى المحاذية جنوب القنيطرة، حملت خلالها قادة بالنظام السوري، وخصت قائد اللواء 112 بالمسؤولية عن عمليات القصف للجولان من داخل الأراضي السورية.

اغتيال ضابط في سوريا تحمله إسرائيل مسؤولية قصف الجولان

ومنح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعترافا أمريكيا رسميا بسيادة إسرائيل على الجولان في عام 2019، في تحول كبير عن سياسة اتبعتها الولايات المتحدة لعشرات السنين.

وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها حزب الله اللبناني وكذلك مواقع للجيش السوري.

لكنها كثّفت هجماتها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وقال المرصد إن “اللواء 112 تعرض لعدة ضربات إسرائيلية خلال العام الفائت، حيث تتواجد مجموعات موالية لحزب الله اللبناني وإيران”.