ما هي فرص بقاء الاتفاق النووي الإيراني؟

  • قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة إن باب إحياء الاتفاق النووي الإيراني مفتوح الآن “لكننا نقترب بسرعة من نهاية طريق” إحيائه
  • الدبلوماسي الفرنسي اعتبر أن خطوات إيران الاستفزازية تفرغ الاتفاق من مضمونه
  • حذر محللون من أن هذا التراخي الغربي يأذن بسباق تسلحٍ نووي في المنطقة والعالم

 

إشارتان متناقضتان أرسلتهما فرنسا بخصوص ملف إيران النووي ومحادثات فيينا التي تجري بخصوص الاتفاق عليه، إذ قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفييه، إن باب إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مفتوح الآن “لكننا نقترب بسرعة من نهاية طريق” إحيائه.

الدبلوماسي الفرنسي اعتبر أن خطوات إيران الاستفزازية تفرغ الاتفاق من مضمونه، وذلك بسبب ما تحرزه طهران من تقدم في برنامجها النووي”.

الدول الغربية وفي مقدمتها فرنسا التي كانت أحد أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم التوقيع عليها عام 2015، خيّرت إيران بين انهيار الاتفاق أو التوصل إلى اتفاق عادل وشامل، معتبرة أن التصعيد النووي من قبل طهران يقوض الأمن والسلم الدوليين والنظام العالمي لمنع الانتشار النووي.

مراقبون لمحادثات فيينا يتوقعون أن تمد إدارة الرئيس الأمريكي بايدن الحبل لنظام الملالي، ما بين فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية أو شن حرب مباشرة.

فيما حذر محللون من أن هذا التراخي الغربي يأذن بسباق تسلحٍ نووي في المنطقة والعالم، وهو تراخٍ يهدد مستقبل البشرية بأسرها، والدول التي يستهدفها التهديد لن تقف مكتوفة الأيدي بأي حالٍ من الأحوال.

إيران وفي محاولة منها لكسب ود الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت على أن تستبدل الوكالة الدولية للطاقة الذرية معدات المراقبة المتضررة في مجمع تيسا النووي الواقع في منشأة كرج، المدينة الواقعة غرب طهران.

السؤال الذي يطرح نفسه هو عن مآلات الاتفاق النووي الإيراني في ظل التعنت الإيراني، ورغبة الأطراف الدولية في إحياء هذا الاتفاق الذي سيحرم إيران من امتلاك السلاح النووي أو على الأقل سيؤخر هذا المشروع لسنوات.