طالبان تزعم دخولها عاصمة وادي بانشير… والمعارضة تنفي ذلك

  • آلة الدعاية التابعة لـطالبان تحاول نشر رسائل مضللة
  • طالبان:  إن الحركة سيطرت على مقر الشرطة ومركز منطقة رخة قرب بازاراك عاصمة الإقليم

صرحت طالبان، اليوم، بأإن قواتها دخلت عاصمة إقليم بانشير معقل المعارضة الوحيد منذ سقوط العاصمة الأفغانية كابول قبل ثلاثة أسابيع في أيدي الحركة

وغرد المتحدث باسم طالبان بلال كريمي على تويتر إن الحركة سيطرت على مقر الشرطة ومركز منطقة رخة قرب بازاراك عاصمة الإقليم وإن قوات المعارضة تكبدت خسائر فادحة في صفوفها إضافة لأسر العديد وضبط مركبات وأسلحة وذخائر، وأشار إلى أن القتال يدور حاليا في بازاراك.

ولم يتسن التأكد من المعلومات التي وردت على حسابات أخرى على «تويتر» تعود لشخصيات بارزة من حركة طالبان.

وفي وقت سابق من اليوم، قال فهيم داشتي المتحدث باسم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، التي تضم قوات معارضة موالية للزعيم المحلي أحمد مسعود، إن آلة الدعاية التابعة لـطالبان تحاول نشر رسائل مضللة، مشيرا إلى أن قوات المعارضة طردت طالبان من جزء آخر من الوادي.

قوات المقاومة جاهزة للتصدي لأي شكل من أشكال العدوان

وصرح مسؤولون من طالبان من قبل إن قوات الحركة سيطرت بالكامل على بانشير لكن القتال متواصل منذ أيام ويزعم كل طرف أنه كبد الآخر عدداً كبيرا من القتلى والمصابين.

وتعهد أحمد مسعود، زعيم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، بمواصلة مقاومة الهجوم ودعا لدعم دولي.

وقال مسعود، اليوم، إن المئات من مقاتلي طالبان استسلموا لقوات جبهته التي تتألف من عناصر من الجيش النظامي الأفغاني ووحدات قوات خاصة وميليشيا محلية.

ودعا مسعود في البداية لتسوية عبر التفاوض مع طالبان وجرت عدة محاولات لعقد محادثات لكنها لم تكلل بالنجاح وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن سبب إخفاقها.