الحزب الشيوعي الصيني.. تمسك بالقمع للبقاء

  • الحزب الشيوعي الصيني يمارس القمع ضد الناس لإبقاء سيطرته
  • هذا الحزب ساهم في إيذاء العالم بتستره على أصول فيروس كورونا
  • الحزب الحاكم في الصين يضرب كل معارضٍ له

يكرّس الحزب الشيوعي الصيني نفسه في البلاد بصفته السلطة المطلقة، ويعمل على تعزيز قيوده ضد الصينيين فضلاً عن مساعيه لتطويع الجميع تحت أمره.

وخلال السنوات الماضية، روّجت وسائل الاعلام الصينية الكثير من الأساطير عن الحزب الشيوعي الصّيني الذي يحتفل في الأول من يوليو/تموز بالذكرى المئوية لتأسيسه.

وبشكل أساسي، فإن هذه الأساطير رسمت صورة بأن الحزب الشيوعي في الصين يعتبرُ المخلّص والمنقذ، في حين أن سجله دموي وحافل بالانتهاكات.

أبرز الأساطير المرتبطة بالحزب الشيوعي الصّيني

1- الحزب الشيوعي الصيني يحظى بدعم حقيقي من الشعب الصيني

هناك منظمات استطلاع دولية تحاول إجراء استطلاعات الرأي العام في الصين. إنها فكرة جيدة، وقد تكون بعض النتائج مثيرة للاهتمام، اعتماداً على كيفية قراءتها.

وتدعي الكثير من الجهات التابعة للنظام الحاكم في الصين بأن الحزب الشيوعي في البلاد يحظى بدعم حقيقي، لكن قد يكون ذلك مزيفاً بشكل تام.

وعملياً، فقد يعلن الكثير من الأشخاص الدعم للحزب في العلن، لكن ذلك قد يكون مقترناً بضغوط كثيرة وعبر الإجبار مثلما يحصل في شينجيانغ على سبيل المثال.

فهناك، من لا يعلن ولاءه للحزب الشيوعي ودعمه له سيكون مصيره السجن والتعذيب. ولهذا، فإن الولاء العلني سيكون هرباً من السوط والتعذيب.

2- الحزب الشيوعي الصيني مع جائحة “كورونا” بشكل جيد للغاية

هذه الإدعاء باطلٌ تمام وتكشف المعطيات البارزة والموثقة. وما حصل هو أن الحزب الشيوعي تستر على انتشار “كورونا” منذ بدايته في أواخر العام 2019، ولم يعترف به.

وعلاوة على ذلك، بذل الحزب الشيوعي الصيني جهوداً غير مسبوقة لتأخير ومنع أي تحقيق مستقل في أصول هذا الفيروس، وفق ما ذكر موقع “kevincarrico“.

ولذلك، فإن هذين الأمرين يؤكدان تماماً أن الحزب الشيوعي ساهم في ضرب العالم وإيذائه عبر “كورونا” من خلال التستر على انتشاره ومنع التحقيقات بشأن أصوله.

3- الحزب الشيوعي الصيني ضروري لصعود الصين

إن أعظم حيلة حققها الحزب الشيوعي الصيني هي ربط حكمه المستمر بصعود الصين إلى مكانة القوة العظمى.

ويصوّر الحزب بأنه لا غنى عنه لـ”صعود الصين”، وقد عمل على ترسيخ هذه الفكرة في أذهان الناس هناك. ومع هذا، فإن انتقاد الحزب الشيوعي الصيني وسوء إدارته لا يُنظر إليه على أنه نقاش صادق لأوجه القصور في النظام، بل يتم اعتباره بأنه محاولة لإعاقة صعود الصين.

وهنا، فإنّ القمع هو سيد الموقف ويتم تهديد وإزاحة كل معارض عن الواجهة. وبشكل واضح، فإن هذه السياسة مدمرة جداً، وعبر القمع يحاول الحزب الشيوعي الاستمرار، كما أنه يعمل على منع التفكير في اخفاقاته وحجر أي مناقشة لهذه الإخفاقات باعتبارها محاولة تآمرية لتقويض النظام والبلد.

شاهد أيضاً: خرجوا من “جحيم شينجيانغ”.. عائلة كندية تروي تجربتها مع الإيغور