فوائد ركوب الدراجات الهوائية

يعتبر ركوب الدراجة الهوائية ليس وسيلة صحية فحسب، إذ تساعد على الحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكري وحتى الموت، بل وأيضاً تساهم في حماية البيئة والحد من الفقر!

وحسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية، فإن الهياكل العمرانية الآمنة المخصصة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية هي سبيلاً لتحقيق المساواة الصحية للفئات المدنية التي لا تستطيع تحمّل تكلفة المركبات الخاصة. 

ولا تزال تلبية احتياجات المشاة وراكبي الدراجات جزءًا مهمًا لمساعدة المدن على فصل النمو السكاني، والتقليل من زيادة الانبعاثات، وتحسين جودة الهواء والسلامة على الطرق.  

وأدت جائحة كوفيد -19 كذلك إلى قيام العديد من المدن بإعادة التفكير في أنظمة النقل الخاصة بها. 

 وبحسب ما أشار إليه تقرير برنامج تشارك الطريق لعام 2018، يوجد تجاهل لاحتياجات النقل لمن يسيرون على أقدامهم أو يستخدمون الدراجات الهوائية وهم غالبية المواطنين في المدن.

  نظام نقل مستدام

يعد نظام النقل المستدام الذي يعزز النمو الاقتصادي ويحد من أوجه عدم المساواة مع تعزيز مكافحة تغير المناخ أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

إذ  أنه يساهم في هواء أنظف وتقليل الازدحام ويجعل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية الأخرى في متناول الفئات السكانية الضعيفة.

 الجمعية العامة للأمم المتحدة 

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 3 حزيران/يونيو يوماً عالمياً للدراجة الهوائية. إدراكاً لأهميتها وتعدد استخداماتها منذ قرنين من الزمان. 

وتشجع الجمعية العامة المعنيين على تطوير استخدامات الدراجة الهوائية بوصفها وسيلة لتعزيز التنمية المستدامة وتقوية التعليم بما في حصص الرياضة، وتعزيز التسامح، والتفاهم والاحترام المتبادل، وتسهيل الإندماج الاجتماعي.

ورحبت جمعية الأمم بمبادرات تنظيم ركوب الدراجات على الصعيد الوطني والمحلي كوسيلة تعزيز الصحة البدنية والعقلية وتطوير ثقافة ركوب الدراجات الهوائية في المجتمع.

مؤتمر النقل المستدام للأمم المتحدة

سيعقد في الصين مؤتمر الأمم المتحدة للنقل المستدام في الفترة من بين 14 إلى 16 أكتوبر.

ويسلط المنتدى الضوء على الفرص والتحديات والحلول في تحقيق نظام نقل مستدام في جميع أنحاء العالم واتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.