فجوات كبيرة بين الولايات المتحدة وإيران في محادثات فيينا

أعلن دبلوماسيون أوروبيون ومسؤولون أمريكيون سابقون على اطلاع بـ محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني، الأربعاء، أن ثمة فجوات كبيرة بين الولايات المتحدة و إيران بشأن الإجراءات اللازمة لوقف البرنامج النووي الإيراني والحد منه، ما تسبب بتعثر  محادثات فيينا.

وقالت إدارة بايدن إن أي اتفاق للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 يجب أن يشمل عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها السابقة.

أجهزة الطرد المركزي.. جوهر الخلاف الأمريكي الإيراني

وأضافت المصادر المطلعة، أن أحد الخلافات الرئيسية هو ما سيحدث لأجهزة الطرد المركزي الجديدة الأكثر تطوراً التي نصبتها إيران والتي تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر.

سيتعين على أي اتفاق جديد أن يحدد ما إذا كان بإمكان إيران الاستمرار في استخدام أجهزة الطرد المركزي هذه، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين إخراجها من البلاد أو ببساطة فصلها وتخزينها في إيران.  فضلاً عن الخلافات حول العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة رفعها عن طهران.

وكان هناك تقدم جوهري على تلك الجبهة في فيينا، لكن مجموعة عمل منفصلة تتعامل مع الجانب النووي لم تحرز أي تقدم تقريبًا. حيث لم تسفر الجولة الأخيرة من المحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع عن أي تقدم كبير، وتم تعليقها أثناء حضور العديد من اجتماعات مجموعة السبع.

ومن المتوقع أن تستأنف يوم الجمعة في فيينا. وأن يجري اتفاق مؤقت يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة وتفتيش بعض المواقع النووية الإيرانية.

ويهدد الإيرانيون بإغلاق كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تلك المواقع، وبالتالي يقللون بشدة من رؤية المجتمع الدولي في برنامج إيران النووي.