هروب المواهب الإيرانية من الظلم والتضييق لا يقتصر فقط على الرياضيين والرياضيات أو المبدعين وأصحاب الإختصاص وطالبي العلم، فصناعة ألعاب الفيديو والمهووسين والمهووسات بهذه الألعاب يواجهون تحديات كبيرة للإستمرار بهوايتهم.

أخبار الآن التقت عدداً من لاعبات الفيديو في إيران ورافقتهم في ساعات طويلة من أيامهن العادية.

يغاني لا تصنّف نفسها لاعبة محترفة، هي تلعب من أجل التسلية فقط ومع ذلك فإنها بدأت تتعلق بهذه الهواية بعدما استطاعت إكتساب متابعين، تشكو ييغي كما تُلقب من غلاء المعدات حال لاعبات الـ Game في إيران الذين تواججهن سلسلة عقبات وتعيق ممارستهن لهذه الهواية.

يملأهنّ الحماس والشغف لهذه الهواية ولكن ..لائحة عقبات تواجه الغيمرز في ايران

يغاني أكدت أن الألعاب معظمها يخضع للعقوبات وعلينا دائماً تشغيل الـ VPN لنستطيع اللعب.

إبطاء الإنترنت والعقوبات ومحدودية السماح لبعض الألعاب الإلكترونية، قد لا تكون إشكالية لـ ييغي كونها غير محترفة الإ أنها بالفعل مشكلة أساسية للاعبات المحترفات اللواتي تحدثن لأخبار الآن.

شوكوتشي لاعبة فيديو تلعب منذ ام كان عمرها 4 سنوات وبدأت باللعب الإحترافي قبل 6 سنوات وتقوم بعملية البث على twitch

يملأهنّ الحماس والشغف لهذه الهواية ولكن ..لائحة عقبات تواجه الغيمرز في ايران

بالتأكيد وجهة اللاعبات ستكون السفر والهجرة في محاولة لتعويض ما ينقصهن في إيران، فلا الوضع الإقتصادي ولا الحاضنة الشعبية ولا مرتبة إيران بين دول المشجعة لمثل هذه الألعاب تفتح شهية اللاعبات وتشجعهن على البقاء في بلادهنّ ومحاولة التقدم في هوايتهن.

يملأهنّ الحماس والشغف لهذه الهواية ولكن ..لائحة عقبات تواجه الغيمرز في ايران

“سارة لاعبة فيديو ايرانية” قالت لأخبار الآن: “لو كنا في بيئة أفضل هذا ربح للجميع، لأنه وبغض النظر عن العقبات فان هناك لاعبون ولاعبات فهذا يصعّب المهمة على الجميع، لماذا لا تشارك إيران في مباريات دولية؟ إذا ما استطاعت إيران المشاركة في مثل هذه الدورات فهذا يعود بالفخر لبلادنا” هذا هو لسان حال اللاعبات اللواتي ما عليهن الإ مواجهة واقعهن أو مجرد الرحيل.