أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – reuters

 

قالت رئيسة تايوان تساي إنغ ون إن بلادها تواجه تهديدات عسكرية يومية من “قوى استبدادية”، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة جديدة بقيمة 280 مليون دولار للجزيرة التي تطالب بها الصين، وهي السادسة هذا العام.

وفي حديثها بمنتدى أمني في تايبيه أشارت تساي إلى التهديدات في المنطقة، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي “المعسكر بشكل متزايد” والذي تطالب الصين بأجزاء كبيرة منه، حيث أقامت جزراً اصطناعية بمرافق عسكرية جوية وبحرية.

وقالت تساي: “تحاول القوات الاستبدادية باستمرار انتهاك النظام القائم على القواعد”، وأضافت أن “تايوان تتلقى هذه التهديدات العسكرية على أساس يومي”.

وعززت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعمها للجزيرة الديموقراطية، بإجمالي 11 صفقة لبيع الأسلحة، وأخطرت الحكومة الأميركية الكونغرس أمس الاثنين، ببيع نظام اتصالات معلومات ميداني جديد.

وأثارت هذه المبيعات غضب الصين، حيث عمدت إلى تكثيف أنشطتها العسكرية بالقرب من تايوان، بما في ذلك مهام القوات الجوية العادية.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن عملية بيع الأسلحة الأخيرة أظهرت أن التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في تعزيز القدرات الدفاعية للجزيرة لم يتغير.

وأضاف بيان الوزارة أن “تايوان والولايات المتحدة ستواصلان تعزيز شراكتهما الأمنية للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.

وتحركت حكومة تايوان لطمأنة شعبها بأن الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لن تقلل من دعم الولايات المتحدة للجزيرة.

وفي حديثه في نفس المنتدى، قال المسؤول الأميركي السابق كيرت كامبل والذي قدم المشورة لبايدن في هذا الشأن إن هناك دعماً قوياً من الحزبين، الديموقراطي والجمهوري، لتايوان.

وقال كامبل الذي كان كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون شرق آسيا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إن “هناك مجموعة كبيرة من السياسيين الأميركيين، ممن يفهمون الأهمية الاستراتيجية العميقة ومصالحنا الاستراتيجية في الحفاظ على علاقة قوية مع تايوان”.

 

الصين تهدد بمواصلة عملها العسكري فوق تايوان
حذرت الصين من أنها قد ترسل طائراتها المقاتلة لمراقبة جزيرة تايوان، قائلة إنه لا يوجد لدى تايبيه ما تفعله حيال ذلك، في تصعيد مقلق في الصراع بين البلدين.