أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، إنها “أحبطت جهوداً للجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية وتنظيمي القاعدة وداعش، لجمع الأموال من خلال العملات الرقمية، عبر مخططات تشمل بيع معدات سلامة زائفة للوقاية من كورونا لمستشفيات أمريكية”.

ووفقاً للتقارير، فقد أشار مسؤولون إلى أنهم “صادروا نحو مليوني دولار خلال أكبر خطوة أمريكية على الإطلاق في مواجهة استخدام الجماعات المتشددة للعملات الرقمية”. ومع هذا، فقد تمت مصادرة أكثر من 300 حساب بالعملات الرقمية و 4 مواقع و 4 صفحات على فيسبوك”.

وأكدت وزارة العدل أنّ “تلك الإجراءات تمثل أكبر عملية ضبط عملات رقمية تقوم بها الحكومة في سياق تمويل الإرهاب”. وقال مسؤولون أنّه “خلال المراحل الأخيرة من التحقيق، أدارت عناصر أمريكية موقعاً سرياً على شبكة الإنترنت يحاكي موقعاً لحماس على الإنترنت لمدة 30 يوماً”.

وذكر المحققون أنّ “مخطط تنظيم داعش استخدم موقعاً إلكترونياً يسمى فيس ماسك سنتر للترويج لمعدات الحماية الشخصية التي تم الترويج لها على أنها معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمستشفيات ودور رعاية المسنين في الولايات المتحدة، كما روج التنظيم للمعدات الزائفة من خلال حسابات على فيسبوك”.

وفي هذا الإطار، فقد كشفت وزارة العدل أنّ “المعدات غير معتمدة من إدارة الغذاء والدواء”، في حين لفت المحققون إلى أنّ “تنظيم القاعدة دعا لتزويده بتبرعات عبر تطبيق تلغرام”.

ومع هذا، فقد نشر الجناح العسكري لحركة حماس، المعروف باسم “كتائب القسام”، في العام 2019، طلباً لتبرعات بالعملات الرقمية على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقله إلى مواقعه الرسمية.

وقال المحققون إن “السلطات الأمريكية كانت قادرة على مصادرة جميع حسابات العملات الرقمية وعددها 150 التي كانت تستخدم في غسل الأموال”.

واعتبرت وزارة العدل أن “الجماعات الإرهابية أصبحت تكيف أنشطتها المتعلقة بتمويل الإرهاب مع العصر الإلكتروني”. وقال وزير العدل، وليام بار، إنه “ليس مفاجئاً استخدام أعداء الولايات المتحدة التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي والعملات الرقمية لبسط أجنداتهم الشريرة والعنيفة”.

ميليشيا الحوثي تحتال على 180 ألف يمنية

وقعت عشرات الاف اليمنيات ضحية خداع من مليشيا الحوثي لنهب ما يدخرنه من مبالغ بسيطة بدعوى الاستثمار والأرباح، حيث وصل قيمة ما دفعته هؤلاء النساء إلى حوالي من 22 مليار ريال يمني، فيما تحركت مليشيا الحوثي لوضع يدها على الشركات التي اتضح انها وهمية في عملية مدبرة هدفت المليشيا من خلفها إلى طمس أي أثار للجريمة.