أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

في خبر صادمٍ ومفاجئ ويشكل فضيحة كبرى، كشفت دراسة جديدة أجريت على أكثر من 30 ألف موظفاً في الأمم المتحدة، نشرت يوم الخميس الماضي، أنّ “واحدة من بين كل 3 نساء عاملات في الأمم المتحدة، تعرّضن للمضايقة الجنسية أثناء العمل”، لافتة إلى أنّ “نحو واحد أو واحدة من بين كل 5 عاملين، شملتهم الدراسة، وقد أكد أنه شعر خلال العامين الماضيين بـ الإساءة اثناء العمل، جراء سماعه لقصص أو نكات غير لائقة”.

وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون بشركة “دلوات” للخدمات الاستشارية بتكليف من الأمم المتحدة في تشرين الثاني 2018، أنّ “10% ممن شملتهم الدراسة تحدثوا عن تعرضهم للتحرش، مشيرين إلى أنّ أكثر من نصف التجارب على هذا الصعيد كانت في مكان العمل، أو ضمن فعاليات ذات علاقة بالعمل في الأمم المتحدة”. وبحسب الباحثين، فإنّ “ثلثي حالات الإساءة الجنسية وقعت من قبل رجال، وكان ربعها من رؤساء العمل”.

ومن جهته، رأى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس، أن “الانخفاض النسبي في عدد المشاركين في الدراسة يشير إلى أن الأمم المتحدة ما تزال لا تحظى بالثقة لدى موظفيها وتعطيهم انطباعاً بالتقاعس، وعدم القيام بمسؤوليتها تجاه موظفيها”.

وتأتي هذه الدراسة بعد إعلان الأمم المتحدة مطلع العام 2018، عن اتخاذ اجراءات لمساعدة موظيفها، بعد شكاوى الكثير من الموظفين عن تعرضهم للإساءة، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء خط ساخن لتلقي الشكاوى”.

للمزيد:

كارثة قد تهزّ العالم.. أجزاء من أوروبا ربما ستختفي!