أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أطلقت منظمة العفو الدولية حملة جديدة تطعن في فشل موقع تويتر في منع العنف ضد المرأة والإساءة إليها على الانترنت، ومع نشر بحث جديد حول ما تتعرض له المرأة على هذا الموقع، قالت منظمة العفو الدولية إن ادعاء تويتر في الآونة الأخيرة بالوقوف مع المرأة في سائر أنحاء العالم ما هو إلا كلمات جوفاء في ضوء فشل الموقع وسيلة التواصل الاجتماعي التي تجني مليارات الدولارات في حماية المستخدِمات النساء من العنف والإساءة منذ مدة طويلة على حد تعبير المنظمة.

على الرغم من تعهدها بأن تكون أكثر خضوعاً للمساءلة في جهودها الرامية إلى تحسين “صحة” النقاشات على موقعها، فإن شركة تويتر ترفض الإفصاح عن معلومات حقيقية بشأن كيفية تعاملها مع التقارير المتعلقة بالإساءة والعنف.ويُظهر التقرير الجديد المعنون بـ: “#تويتر السَّام: العنف ضد المرأة والإساءة إليها على الانترنت” أن الشركة فشلت في احترام الحقوق الإنسانية للمرأة بسبب ردها غير الكافي، وغير المؤثر على العنف والإساءة. ويتضمن التقرير مجموعة من التوصيات الملموسة بشأن كيف يمكن لموقع تويتر أن يصبح مكاناً أكثر أماناً للمرأة.

وقالت أزمينا دروديا، الباحثة في شؤون التقانة وحقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية: “إن للمرأة الحق في العيش بدون التعرض للتمييز والعنف، سواء على الانترنت أو في الواقع. ولكن سماح تويتر بانتشار الإساءة ضد المرأة يقوِّض هذا الحق. وعلى الرغم من الوعود المتكررة بتنظيف الموقع، فإن العديد من النساء عندما يدخلن موقع تويتر يجدن تهديدات بالقتل والاغتصاب وإساءات تنضح بالعنصرية أو رهاب المثلية على صفحاتهن الخاصة.

“وتُظهر تحقيقاتنا أن شركة تويتر تفشل في توفير الإنصاف الكافي لأولئك اللائي يتعرضن للعنف والإساءة على موقعها. ويتعين على الشركة أن تفعل ما هو أكثر بكثير مما تفعله من أجل حماية الحقوق الإنسانية للمرأة.”

وقد نشر المدير التنفيذي جاك دورسي طلباً للمساعدة في هذا الشهر وتعهَّد بإخضاع الشركة للمساءلة العلنية في محاولة لتحسين “صحة” النقاشات على موقعها. بيد أنه على الرغم من المطالبات المتكررة من جانب منظمة العفو الدولية، فقد رفضت شركة تويتر نشر بيانات حقيقية على الملأ بشأن كيفية ردها على حالات العنف والإساءة.

اقرأ أيضا: 
“تويتر” يسهل كيفية إستخدامه.. لإستقطاب المزيد من المستخدمين