أخبار الآن | دبي –  الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

تحولت فتاة صغيرة في الخامسة عشر من عمرها، تحولت بين ليلة وضحاها إلى زعيمة تدافع عن جيلها خشية تعرضه لمستقبل قاتم، بسبب التغييرات المناخية التي يشهدها العالم ، الأمر الذي دفعها إلى انتقاد قادة العالم ووصفهم بالأطفال، معلنة دخولها في إضراب دراسي بهدف سماع صوتها، تحرك معها أبناء جيلها في مدن وعواصم عدة حتى باتت أيقونة لزعيمة عالمية جديدة يعرفها الجميع، ويجهلها العرب.

غريتا ثونبرج ناشطة مناخية سويدية، من مواليد يناير 2003، تبلغ من العمر15 عامًا، ابنة الفنان السويدي سافنتي ثونبرج والمغنية الأوبرالية مالينا إرنيمان، ذاع صيتها في الأشهر الأخيرة، بعد أن قادت مظاهرة فردية ضد قادة العالم، اعتراضًا على أزمة المناخ والمطالبة بتغيير السياسة العالمية.

في أغسطس الماضي، قررت الفتاة السويدية الإضراب عن الدراسة بمفردها أمام مبنى البرلمان لتلفت أنظار العالم، وجعل السياسيين يهتمون بالحقائق حول قضية المناخ، ولمدة أسبوعين كانت تجلس على حجارة عالية خارج مبنى البرلمان وسطستوكهولم، وتوزع منشورات تقول فيها: “أنا أفعل ذلك لأنكم لا تهتمون لمستقبلي“.

 

للمزيد : تأثير التغير المناخي على المحيطات كبير.. ماذا كشفت الدراسات؟