أخبار الآن | الولايات المتحدة – phys

خلال العقود الـ3 الماضية، ارتفعت درجة حرارة البحر وحموضة المحيطات في مستويات غير متوقعة. ولذلك، عمد العلماء إلى قياس التغيرات في نشاط مكيروبات المحيطات، التي تنظّم دورات الكربون والأوكسجين على الأرض، والتي تبيّن أنها ستستغرق عدّة عقود إلى قرن.

وركزت الدراسات على التغيرات الفيزيائية والكيميائية في المحيطات، المرتبطة بارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بسبب الأنشطة البشرية. وفعلياً، فإن النتائج المرتبطة مباشرة بتصاعد ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، قد ظهرت بالفعل في سجل الرصد القائم منذ 30 عاماً.

وتهدف الدراسة إلى التغلب على التغيرات في المحيطات المرتبطة بتغير المناخ، وقد نظر الباحثون إلى متى ستكون التغييرات مثيرة للغاية، كما أجرى الباحثون نموذجاً يحاكي حالات المناخ المستقبلية المحتملة التي يمكن أن تنتج عن مزيج من تغير المناخ من صنع الإنسان والعشوائية.

ووفقاً للباحثين، فقد ساهمت هذه الدراسات في إعطاء إطار زمني محدد لموعد حدوث تغيرات المحيط، علماً أن بعض التغييرات ستستغرق وقتاً طويلاً، بينما يمكن اكتشاف البعض الآخر بالفعل.

وفي السياق، أشارت سارة شلونيجر، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في برنامج جامعة برينستون في علوم الغلاف الجوي والمحيطات (AOS)، إلى أنّ “المحيط يوفر خدمة مناخية لكوكب الأرض من خلال امتصاص الحرارة الزائدة والكربون من الجو ، وبالتالي إبطاء وتيرة ارتفاع درجات الحرارة في العالم تغير من كيفية دورات الكربون عبر المحيط وتأثيرها على النظم الإيكولوجية البحرية”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

الطاقة المتجددة تدرّ المليارات.. كيف ذلك؟