جائزة "الطيران المتميز" لطيار أمريكي أسقط طائرة سورية

11/09/2018 · 12:31

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات )

حصل طيار في البحرية الأمريكية على جائزة “الطيران المتميز” من أجل أول حادثة قصف جوي في الخدمة خلال عقود والحادثة كانت عبارة عن إسقاط مقاتلة سورية في العام الماضي

وكان طيار في سلاح البحرية قام بطرد طائرة سورية كانت تُسْقِطُ قنابل على القوات الأمريكية العام الماضي ، وهو أول هجوم جوي من نوعه في الخدمة منذ نهاية الحرب ، وقد تم الاعتراف به لبطولته في نهاية هذا الأسبوع.

وفاز مايك “موب” تريميل ، الطيار سوبرهورنيت مع سترايك سرب المقاتلة 87 ، على جائزة الطيران المتميز خلال المؤتمر السنوي ، ليتم منح الميدالية للبطولة أو الإنجاز غير العادي أثناء الرحلات الجوية.

يرجع الفضل إلى Tremel في إسقاط طائرة سورية طراز Su-22 Fitter فوق الرقة في 18 يونيو 2017.

وانطلق صاروخ في البداية من حاملة الطائرات جورج إتش دبليو. بوش مع اثنين من الطيارين الآخرين على ما اعتقدوا أنه كان بمثابة مهمة دعم جوي.

لكن المجال الجوي كان مزدحماً ، وعندما انفصل تريميل عن البقية لتعقب طائرة روسية في المنطقة ، رصد طائرة سورية.

وقال في الندوة التي أقيمت في العام الماضي في منتدى “تيلهوك”: “كانت مهمتنا هناك هزيمة وإبادة داعش في أي وقت من الأوقات ، إذا كان هذا قد تلاشى ، كان من الممكن أن يكون ذلك رائعا ، وكنا سنحقق نجاحا في المهمة “

وبدلاً من ذلك ، تجاهلت طائرة سلاح الجو السورية التحذيرات المتكررة من طياري البحرية بشأن الاقتراب الشديد من القوات الصديقة على الأرض ، وعندما أخذ Fitter الغوص وبدأ في إسقاط الذخائر ، أطلق Tremel صاروخ AIM-9X Sidewinder. ، وعندما لم يتصل الصاروخ ، سمح لطيار آخر ، أما الجولة الثانية ، وهي صاروخ جو – متوسط متقدم من نوع AIM-120 موجه بالرادار ، أو AMRAAM ، فقد أصابت هدفها.

وقال تريميل “ستطير الطائرة في الاتجاه الصحيح والاسفل وسيقفز الطيار ويترك في مقعد الطرد.”

حذرا من تجنب الوقوع في الحطام ، راقب تريميل الممر التجريبي في مقعد الطرد.

انتهى الامر كله في حوالي ثماني دقائق ، وفقا لبيان صحفي للبحرية : طار Tremel وكروجر إلى الناقل حيث استمر الطيارون الآخرون في مهمة الدعم الجوي الأصلي.

كان هذا أول هجوم جوي من سلاح الجو منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.

وقال تريميل: “لم أكن أستطيع أن أفعل ذلك دون الشخص الذي يجلس بجانبي ،” جو جو “، والأشخاص الآخرين الذين كانوا في الجو ، و”لقد كان جهدا جماعيا مطلقا ، لتشمل كل التنسيق الذي استمر مع القوات الجوية.”