أخبار الآن | جنيف – سويسرا ( د ب أ)

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن اعتقاده بأن أزمة اللاجئين هي أزمة تضامن بالدرجة الأولى.

وطالب بان الدول المؤثرة بأن تؤخر مصالحها الوطنية وأن تعمل بشكل مشترك من أجل إنهاء مثل هذه الصراعات.

وقال بان اليوم الإثنين في جنيف، إن هناك حكومات كانت ستصبح قادرة على حل هذه المشكلة وذلك بقدر كاف من الإرادة السياسية والتعاطف.

وخلال زيارته لمقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، دعا بان كبار ساسة العالم لبذل المزيد من الجهود من أجل إنهاء الصراعات في سوريا ودول أخرى متأزمة بينها أفغانستان وبوروندي وجنوب السودان واليمن.

وقال بان: "نحن جميعاً نتحمل مسؤولية مواجهة هذا الواقع المفزع"، وذلك في إشارة إلى معاناة البشر في مناطق الحروب ولفت إلى استخدام "المزيد والمزيد من الأسلحة المدمرة في جرائم حرب متعمدة ضد المدنيين".

وطالب بان الدول المؤثرة بأن تؤخر مصالحها الوطنية وأن تعمل بشكل مشترك من أجل إنهاء مثل هذه الصراعات.

وأضاف بان أن عدد اللاجئين خارج بلدانهم و المشردين داخل بلدانهم يبلغ في الوقت الراهن نحو 65 مليون شخص على مستوى العالم، مشدداً على أن عدد اللاجئين والمشردين لم يصل إلى هذا المستوى من قبل وقال إنه يعادل ضعف عددهم قبل نحو عشرة أعوام.

واختتم بان تصريحاته بالقول إن الحرب السورية وحدها شردت 13.5 مليون شخص بينهم ستة ملايين طفل.

اقرأ ايضا:

الشرطة الفرنسية تشتبك مع مهاجرين خارج مخيم كاليه

رغم الضغوط.. ميركل تؤكد عدم تغيير سياستها بشأن المهاجرين

أعداد مخيفة للأطفال الذين يموتون بالبحر المتوسط