أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان الهجمات على مستشفيات في حلب بشمال سوريا تشكل "جريمة حرب"، وذلك تعليقا على تعرض اكبر مستشفيين في شرق المدينة الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة للقصف.

وقال بان كي مون امام مجلس الامن ان "الامر اسوأ من مسلخ"، لافتا الى "اشخاص فقدوا اعضاءهم" و"معاناة رهيبة مستمرة لدى اطفال".

وذكر الامين العام للامم المتحدة ايضا بان مجلس الامن كان تبنى في ايار/مايو قرارا حول حماية الطواقم والمنشات الطبية في النزاعات المسلحة، لكن الهجمات في سوريا واليمن لم تتوقف مذذاك.

واضاف "من يستخدمون اسلحة تخلف دمارا اكثر فاكثر يعلمون تحديدا ماذا يفعلون: انهم يرتكبون جرائم حرب".

وتابع "هذه حرب تشن على العاملين في القطاع الصحي في سوريا"، مذكرا بان القانون الدولي يلزم حماية الطواقم والمنشآت الطبية. وقال ايضا ان "الهجمات المتعمدة على المستشفيات هي جرائم حرب".

وأصيب أكبر مستشفيين في شرق حلب الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة فجر الاربعاء بضربات جوية، فيما تستمر المعارك في المدينة. 

واورد "في سوريا، تستمر المذبحة التي لا تستثني احدا"، مضيفا "العالم تخلى عنهم ونحن تخلينا عنهم" في اشارة الى المدنيين السوريين. وشدد على "وجوب التحرك ومحاسبة" المسؤولين عما يحصل.

وكان بان كي مون يخاطب سفراء الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن في اطار اجتماع يناقش في شكل عام المساعدة الطبية للمدنيين في النزاعات.

اقرأ ايضا:

أكثر من 600 ألف شخص مهددون بإبادة جماعية في حلب

عشرات الضحايا بقصف روسي على أحياء مدينة حلب الشرقية