طالب تونسي يشرح لأخبار الآن عن الأوضاع في كييف

  • الطالب نزار بجاوي يقول أن الوضع لايبشر بخير في العاصمة الأوكرانية
  • بجاوي : نطالب السفارة التونسية أن تؤمن لنا خروج أمن من كييف
  • بجاوي :منذ يوم الخميس أصوات الإنفجارت لم تتوقف في كييف

روسيا تواصل غزو أوكرانيا  لليوم الثاني على التوالي  فيما يحاول البعض الخروج من العاصمة للابتعاد عن تداعيات الحرب واستيقظ سكان العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الجمعة  على دوي صافرات الإنذار بعد تجدد القصف الروسي عليها البلاد، ودعت السلطات في أوكرانيا مواطنيها للاختباء في الملاجئ، مع بدء القصف الروسي المبكر. تحدثنا مع أحد الطلاب العرب المقيمين في العاصمة كييف مع الطالب التونسي نزار بجاوي وسالناه عن الأوضاع هناك وقال “أن الأوضاع في كييف الآن لا تبشر بخير وتسمع في دوي الإنفجارات منذ 24 ساعة بدأت من يوم أمس الخميس ومتواصلة حتى الليلة”.

وأكمل: “أغلب الطلبة ذهبوا إلى الملاجىء لكي يحتموا واليوم صباحاً أستيقظنا على صوت إنفجارات قوية وعنيفة وانا الآن أسكن في وسط كييف ونسمع هذه الأصوات من كل الإتجاهات والوضع صعب “.

حول ردود الأفعال على مايجري في كييف قال الطالب التونسي نزار بجاوي “كان هناك حالة من الهلع والخوف عند الكل من مواطنين او مقيمين ونشعر بحالة من الخوف لعدم قدرتنا على الخروج من كييف بسبب تطويق المدينة ولانستطيع فعل اي شي بسبب إغلاق الحدود والطريق غير مؤمنة “.

طالب تونسي مقيم في كييف يكشف أوضاع الحرب.. ويناشد بلاده للخروج من أوكرانيا

من جانبه وصف مسؤول أوكراني، بأن اليوم الجمعة هو الأصعب في مسار القتال الذي اندلع فجر الخميس، مؤكدا أن المدافعين عن كييف مستعدون للدفاع عن المدينة بصواريخ مضادة للدبابات، بينما توقع نائب وزير الدفاع الأوكراني أن تدخل القوات الروسية مناطق بالقرب من العاصمة اليوم، بالتزامن مع استئناف روسيا ضرباتها ضد العاصمة كييف بصواريخ كروز.

كما طالب”بجاوي”  السفارة التونسية أن تؤمن له وللطلاب التونسيين خروج أمن من العاصمة الأوكرانية ويضيف انه حتى اللحظة ينتظر رد من السفارة وأي رد من السلطات التونسية .

كما حذرت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني من أن القوات الروسية ستدخل مناطق على مشارف العاصمة كييف اليوم الجمعة بعدما قال مسؤولون إن المدينة ومناطق أخرى تعرضت لقصف صواريخ روسية في الساعات الأولى من الصباح.

وأضافت أن وحدات الجيش الأوكراني تدافع عن مواقع على أربع جبهات رغم تفوق عدد القوات الروسية.