شارك في الأولمبياد.. قصة إيغوري في سجون الصين

  • أجرت أخبار الآن مقابلة مع الناشط الإيغوري عبد الولي أيوب، تحدث فيها عن ابن عمه المعتقل عادل عبد الرحيم الذي كان حامل شعلة للأولمبياد الصيفي 2008
  • أكد أيوب أن ابن عمه نظم العديد من الألعاب في بلدان مختلفة، ويذكر أنه سافر إلى آسيا الوسطى وكوريا
  • يؤكد أيوب أن ابن عمه اعتقل لأسباب واهية

أجرت أخبار الآن مقابلة مع الناشط الإيغوري عبد الولي أيوب، تحدث فيها عن ابن عمه المعتقل عادل عبد الرحيم الذي كان حامل شعلة للأولمبياد الصيفي 2008 ، ولا يزال إسمه مدرجاً في القائمة كشيوعي نموذجي، لكنه الآن سجين سياسي.

يقول الناشط أيوب إنه في عام 2008 كان عادل عبد الرحيم حامل شعلة الأولمبياد الصيفي، وأجرى مقابلة مع الصحافة وتحدث عن الأولمبياد ووصفه بالهائل والعظيم، وأشار أيوب إلى أن ابن عمه كان أيضا عضواً في الحزب الشيوعي الصيني ورئيس قسم الألعاب الرياضية في أرومتشي.

وقال أيوب أن ابن عمه شارك في العديد من الألعاب في بلدان مختلفة منها الأولمبياد، ويذكر أنه سافر إلى آسيا الوسطى وكوريا، وقد تم اعتقاله في عام 2017 عندما كان على رأس قسم الألعاب الرياضية: “أُعتقل ابن عمي في عام 2017 ولا أعلم سبب الإعتقال”.

تم اعتقال مئات المواطنين في أورومتشي وكان واحداً منهم، حالياً تم تأكيد اعتقاله من قبل “راديو آسيا”  بتهمة مشاهدته فيديو مناهض للتمييز  في الصين ومشاهدته فيديو  آخر مناهض للحزب الشيوعي الصيني، ولكن لا أعتقد أنه شاهد فيديو كهذا لأنه كان عضواً في الحزب الشيوعي الصيني وكان مسؤولاً حكومياً رفيعاً في أورومتشي.

كان من الإيغور أيضا.. مصير "غامض" لحامل الشعلة الأولمبية في أولمبياد بكين 2008

يقول أيوب إن هذا مستحيل..  هو موجود الآن في السجن لأسباب وهمية ولا يظن أنه شاهد أي فيديو عن الحزب الشيوعي الصيني أو شيئاً من هذا القبيل، فهو يبلغ من العمر  حوالي 53 عاماً ولن يشاهد هذا النوع من الفيديوهات لأنه عضو في الحزب الشيوعي الصيني ومسوؤل رسمي رفيع لعشرين عاماً على الأقل، حيث تولى رئاسة قسم الألعاب الرياضية في 2002 وظلّ لأكثر من عشرين عاماً في منصب رسمي رفيع ومن المستحيل أن يشاهد شيئاً ضد الحزب الشيوعي الصيني أو شيئاً من هذا القبيل.

كان من الإيغور أيضا.. مصير "غامض" لحامل الشعلة الأولمبية في أولمبياد بكين 2008

يظن أيوب أن السبب الرئيسي لاعتقال عادل عبد الرحيم هو دراسته في روسيا وتحدثه باللغة الروسية والانكليزية والصينية بطلاقة، أعتقد أيضا أنه بسبب ثقافته الواسعة في آسيا الوسطى وكوريا وروسيا.

يشير عبد الولي أيوب إلى أن ابن عمه كان عضواً في الحزب الشيوعي الصيني، وعلى سبيل المثال عندما تم اعتقال أيوب لم يتصل به أبداً ولا بوالدته، حقيقة كان عبد الرحيم يخاف من أي خطوة يريد اتخاذها وكان مخلصاً للحزب الشيوعي الصيني لحوالي 30 عاماً، وتم اختياره للدراسة في روسيا في عام 1990 بسبب إخلاصه، وليس هناك أي شك في إخلاصه للحزب الشيوعي الصيني، لكن أن تكون عضوا في الحزب الشيوعي الصيني وأنت مسلم أو أن تكون إيغوري فهذا سبب كافٍ لاتهامك واعتقالك..

عبّر الناشط عبد الولي أيوب عن أسفه على شخص مثل ابن عمه الذي كان عضواً في الحزب الشيوعي الصيني ومسؤولاً رياضياً رفيعاً في العاصمة أورومتشي :” شخص مثله كان مخلصاً للحزب الشيوعي الصيني وتم اعتقاله، لديه طفلان ولا أحد يعلم ما الذي حصل لهما بالضبط، والده كان أيضاً عضواً في الحزب الشيوعي الصيني ومسؤولاً رياضياً رفيعاً، أتمنى أن تطلق السلطات الصينية سراحه بأسرع وقت ممكن وألا تؤذي الإيغور، على الأقل لا تؤذي شخص مثله عضو في الحزب الشيوعي الصيني”.