أخبار الآن | درعا – سوريا (عبد الحي الأحمد)
 
انتشار القوات الإيرانية وتأسيس ميليشيات طائفية موالية لها في سوريا، ساهم بتفاقم معاناة الشعب السوري، وكان له انعكاسات سلبية أهمها التغيير الديمغرافي ونشر الكراهية وإراقة الدماء.

أخبار الآن استطلعت آراء عددٍ من أهالي درعا في الجنوب السوري حول النفوذ الإيراني، وهل من الممكن إخراجها من سوريا.

يقول عدنان الحلقي وهو من أهالي محافظة درعـا “إن التدخل الإيراني ساعد على وجود ظاهرة التغيير الديمغرافي للسكان في سورية, فالمناطق التي تخرج منها المعارضة يتم مباشرة تسليمها للإيرانيين والشيعة وهم ليسوا من السكان الأصليين في سورية”.

ويضيف الحلقي  “أيضاً بالنسبة للتدخل الإيراني مأخراً أَثر على ظهور القرار رقم 10 الذي يؤدي إلى مصادرة أملاك السوريين وتسليمها إلى الإيرانيين والشيعة”.

أما أبو نضال الجباوي فيرى بأن التدخل الإيراني بسوريا كان تدخل خطير وله أهداف بعيدة من قبل إيران ,على رأسها تحقيق شعار الهلال الشيعي في سوريا , حيث تم إدخال مليون إيراني إلى سوريا” وفق قوله” , وإن المذابح التي حصلت في الغوطة وفي حمص وفي حلب وفي كافة أنحاء سوريا إلا من أجل توطين هؤلاء.

إسماعيل الحاج علي يرى أن روسيا تستطيع إخراج إيران لأنها لاعب أساسي في الملف السوري وبالتالي فهي قادرة على إبرام إتفاقيات دولية, ولكن يجب التعويل على وقوف السوريين تجاه إخراج الإيرانيين من الأراضي السورية وليس على الروس وفق قوله.

قاسم الشحادات وهو أيضاً من سكان محافظة درعـا يعتقد بأن التدخل الإيراني أدى إلى إطالة أمد الأزمة, حيث يقول “بنلاحظ إنو صارلنا سبع سنوات ونيف والأزمة بعدها بأوجها بل عم ترجح كفة النظام , التدخل الإيراني والأهم والأدهى والأمر إنه غير الديمغرافية في سوريا , حالياً عم نجد كثير من القرى والمدن أصبحت بلدات شيعية بإمتياز”.

 

اقرأ أيضا:
نشر عسكريين روس في سوريا يثير خلافا مع قوات تدعمها إيران

صور حصرية من كواليس رحلة “جنان موسى” الأخيرة الى سوريا