أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة

انطلق اليوم في العاصمة أبوظبي “الملتقى الإعلامي للمخاطر والتهديدات” في دورته الثانية، تحت شعار “المنظومة الإعلامية في مواجهة المخاطر”.

وسلط خلاله المشاركون على دور الإعلام الوطني كرسالة ومنهجية في إدارة الأزمات، خاصة في المرحلة الراهنة التي تشهد تناميا ملحوظا في الأزمات والمخاطر.

ويساهم الملتقى في إيجاد بيئة عمل إعلامية مناسبة، تساعد على بناء شراكة مجتمعية مع كل القطاعات، لكون الإعلام يشكل أداة رئيسة في التعامل بفاعلية مع الأزمات.

واستقبل الملتقى أكثر من 350 من كبار المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجال الإعلام وإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والاتصال الحكومي، ويسلِّط الضوء على دور الإعلام الوطني كرسالة ومنهجية في إدارة الأزمات، خاصة في المرحلة الراهنة التي تشهد تناميا ملحوظا في الأزمات والمخاطر التي تلقي بظلالها السلبيَّة على جميع دول المنطقة، فالإعلام أصبح إحدى وسائل الحرب النفسية والدعائية، وبات يؤدي دورا رئيسا في إدارة الأزماتوالكوارث، نظرا إلى ما يتوافر له من قدرات هائلة، تتمثل في انتقاله بسرعة كبيرة، واجتيازه الحدود، وتخطِّيه العوائق، بما يملكه من وسائل مقروءة ومسموعة ومرئية، ولما له من قدرات هائلة على التأثير في الأفراد، وإقناع الجمهور في المجتمعات المختلفة، والتحكُّم في سلوكياته وتوجيهه، خصوصاً في ظل تطور وسائل التقنية الحديثة، وتنامي دور وسائل التواصل الاجتماعي، أو ما يطلَق عليه الإعلام الجديد.

ويركز الملتقى من خلال ثلاث جلسات، وورشتي عمل، على مناقشة “الإعلام الوطني رسالة ومنهجية”، يتحدث خلالها الدكتورعلي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام، عن محور الإعلام منظومة متكاملة، وتتناول الجلسة الثانية “إعلام الأزمات.. خطط واستراتيجيات”، في حين تناقش الجلسة الثالثة “الخطاب الإعلامي”، بمشاركة تركي الدخيل ومحمد أحمد الملا.

وتحتوي فعاليات الملتقى على ورشتي عمل، الأولى بعنوان: “تجارب إعلامية عالمية”، والثانية “الحسابات الوهمية وكيفية التعامل معها”.

ويساهم الملتقى في إيجاد بيئة عمل إعلامية مناسبة، تساعد على بناء شراكة مجتمعية مع كل قطاعات ومؤسسات الدولة الحيوية، لكون الإعلام يشكل أداة رئيسة في التعامل بفاعلية مع الأزمات.

اقرأ أيضا: 
أبو ظبي.. الأولى عالمياً من المدن الأكثر أمانا