أخبار الآن | الشعفة – دير الزور – سوريا (روناك شيخي)

* مئاتٌ من شبابِ عشيرة الشعيطات في دير الزور يقاتلون تنظيم داعش رغبةٍ بالثأرِ لذويهم وتحريرِ مناطقهم
* تنظيم داعش قتل الشاب حاتم ووالده وشقيقه بعـدما اتهمهم بالردة 
*عشيرة الشعيطات بدأت حملة عسكرية لإنهاء وجود تنظيم داعش منذ عام ونصف 
*الروح الحماسية لا تفارق شبابِ عشيرة الشعيطات الذين يسعون لإنهاء تنظيم عاث الفساد في قراهم

إليكم التفاصيل:
 

بعد تعرضهمِ للقتلِ والتهجير على يدِ داعش حتى بات لا يخلو بيت من الضحايا، مئاتُ من شبابِ عشيرة الشعيطات في دير الزور يقاتلون التنظيم في رغبةٍ منهم بالثأرِ لذويهم وتحريرِ مناطقهم، فقد شاركوا في جميعِ المعارك مع قواتِ سوريا الديمقراطية ضدَ التنظيم شرقي الفرات ليحاصروه الآن في منطقةٍ صغيرة ويشهدوا نهاية َ من تسبب لهم بالآلام طوال أربعِِ سنوات خلت.

 مجموعة من الشباب يقاتلون جنبا الى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية تجمعهم فكرة الانتقام والثائر لذويهم من تنظيم داعش الذي نحر الالاف منهم بطريقة وحشية مع دخوله لقراهم في العام الفين واربعة عشر بتهمة الردة.

حاتم شاب في الخامسة والعشرين من عمره يقوم صباحا بتجهيز كل ما يلزم للتوجه الى المعركة الاخيرة مع داعش الذي قتل والده واثنين من اخوته.

يقول حاتم ناصر الخلف أحد مقاتلي عشيرة الشعيطات: “اسمنا شعيطات اتهمونا بالردة وقتلوا والدي واخي لأننا نقاتل داعش وانا الان وحيد اقاتل داعش منذ العام ٢٠١٤”.

اما ناصر فهو يشرف على السلاح الثقيل ويقوم بتفقده والتأكد من جاهزيته قبل التوجه الى القتال.

من جانبه يقول ناصر جمعة شقير أحد مقاتلي عشيرة الشعيطات: “قاموا بتهجيرنا وتشريدنا عن بلادنا وحكموا علينا بما يرغبون والان قمنا بكسر شوكتهم وقاتلناهم في كل مكان فقط لاننا شعيطات قاموا بقتلنا”.

ابو أحمد هو احد القادة العسكريين لكتيبة الشعيطات يتولى مهمة التنسيق وتوجيه التعليمات للمقاتلين ورفع الروح المعنوية لديهم للثأر من تنظيم داعش.

يقول أبو أحمد: “بدأت الحملة قبل عام ونصف وتوقفت لمدت سبع شهور والان نتابعها وخسرنا شهداء وجرحى ولكن نتحمل لاننا شعيطات لنثأر لاعمامنا واخوتنا حتى لو دفعنا عشرة الاف قتيل”.

الروح الحماسية العالية تبدو واضحة لدى هؤلاء المقاتلين رغبة منهم بأنهاء تنظيم دمر قراهم وقتل اعز اقربائهم.

اقرأ أيضا:
الطالب الالماني ينفي انتماءه لداعش: أجبرت على تصوير الفيديو

إجلاء 600 مدني من دير الزور شرق سوريا