أخبار الآن | الأنبار – العراق (وسام يوسف)

ما تزالُ عشرات العوائل تصلُ كل يومٍ في رحلة نزوحٍ من مناطق القائم وراوة الواقعتين علي الشريط الحدودي مع سوريا غربي العراق هربا من تنظيم داعش الذي مايزالُ يحتل هذه المناطق بانتظار عمليةٍ عسكرية للقوات العراقية من أجل تحريرها.

إقرأ: استعدادات واسعة لاقتحام قضاء راوة غربي الأنبار العراقية

أم مها – نازحة من القائم قالت: مابين واقع المعيشةِ الصعب و مرارة النزوح، أطفالٌ في هذا المخيم الواقع في منطقة الـ ١٨ كيلو غربي الرمادي محرومونَ من حقِ التعليم للسنةِ الرابعة على التوالي لعدم وجود مدارسَ قريبة

في حين قال سمير عبود – نازح من راوه: أكثرُ من ثلاثِ سنواتٍ مضت على وجود هؤلاء النازحين في المخيم.. ومع مرور الأيام تزدادُ معاناتهم كما قلقهم على مستقبل أبنائهم.. خاصةً وإن مناطقهم لم تتحرر  بعد من إحتلال داعش.

حرمانُ الأطفالِ من التعليم في هذا المخيم يشكل تحديا كبيرا بل هاجسا لذويهم قد يستمر لسنوات قادمة. ويبقى قسمٌ كبيرٌ من أطفالِ العراقِ مهدداً سواءٌ بالأميةِ، أو التطرفِ، ما لمْ تتدخل الجهاتُ المعنيةْ بتقديمِ حلولٍ ناجعةٍ وعاجلةٍ لإنقاذِ هؤلاءِ الأطفال.

إقرأ أيضاً:

الجيش العراقي يطهر الحويجة من الألغام بعد طرد داعش منها

دعوات للحوار بين بغداد وأربيل.. والأكراد يرفضون شروطا مسبقة