أخبار الآن | البغدادي – الأنبار – العراق – (معاذ الضيغمي)
 
حررت القوات الأمنية العراقية، جزيرة البغدادي غربي محافظة الأنبار بالكامل من احتلال تنظيم داعش، وكبدت عناصره خسائر كبيرة،بعد معارك عنيفة خاضتها القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجزيرة والبادية والفرقة السابعة المسندة بأبناء العشائر والتي خاضت معركة نوعية سريعة وبإسناد كبير من القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي

بعد معارك عنيفة خاضتها القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجزيرة والبادية والفرقة السابعة المسندة بأبناء العشائر غرب الانبار تمكنت القوات العسكرية من تحرير احدى وعشرين منطقة في جزيرة البغدادي وصولا الى جزيرة الدولاب وبسط الامن فيها. وفي هذه العملية العسكرية تكبد تنظيم داعش خسائر كبيره بالارواح والمعدات بعد هروبهم من ارض .المعركة

العميد الركن حماد الطكطاكي آمر لواء الفرقة السابعة يقول: "تحرير ما يقارب اكثر من واحد وعشرين قرية في جزيرة البغدادي بمساهمة من قطعات الجيش وافواج الطوارئ والاشادة بالقطعات الجيش التي ساهمت بالجهد الاكبر والمتمثلة باللواء المشاة 27 والفوج الثالث ولواء مغاوير الجزيرة والفوج الاول مشاة 28 وأشيد بدور ابناء العشائر الذين عبروا نهر الفرات بالزوارق فضلا عن مسك الارض".

من جانبه قال الشيخ مال الله شيخ عشيرة العبيد: "تم تحرير منطقة القطنية كانت احد معاقل داعش واليوم تم تحريرها من قبل الفرقة السابعة وابناء العشائر وحشد البغدادي هم يمسكون ويحررون بمساندة القوات الامنية".

عند تفتيش المنطقة عقب تحريرها، عثرت القوات الامنية العراقية على كميات كبيرة من العتاد والأسلحة النوعية تركها مسلحو داعش في جزيرة البغدادي، كما تمكنت القوات العراقية من تفكيك كثير من العبوات الناسفة والسيارات الملغمة.

يقول العميد الركن مجيد حميد مسؤول الجهد الهندسي: "وجدنا في منطقة الكصريات عجلات مفخخة ووجد فيها عجلتان معدتان للتفجير وتم تفكيها من قبل هندسة الجزيرة وقيادتنا وبعض الجهد العشائري ونحن ماضون في تحقيق النصر على تنظيم داعش".

من جانبه يقول محمد ياسين المقاتل من ابناء الشعائر: "عثرنا على كميات كبيرة من العتاد وهناك اكداس في مناطق اخرى هذه القنابر الجهنمية التي كانت معده للطلاق على الحي السكني في البغدادي وعلى القرى الامنة، ما يقارب اعداد القنابر 150 هاون و500 قنبرة هاون نوع 120 ونحن سوف نقوم برفعها وتسلميها للجهات المختصة".
تحرير جزيرة البغدادي التي تقع غربي العراق يعد انطلاقة كبرى لتحرير ما تبقى من في عانة وراوه، وصولا الى منطقة القائم المتاخمة الى للحدود السورية، واذا ما تحقق ذلك فسيمنع مسلحو داعش القادمين من سوريا من دخول محافظة الأنبار. 
 

إقرأ أيضاً

ابرز المناطق التي خسرها داعش في سوريا والعراق

أبرز هزائم تنظيم داعش في سوريا والعراق