ما سر تقارب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية مع إيران؟

أثارت زيارات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، لإيران جدلاً واسعاً، خاصة الزيارة الأخيرة أثناء تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

أخبار الآن تواصلت مع عدد من قياديي حماس وسألتهم عن هذه الزيارات وكيف يرونها:

وعلق دياب حجاحجة عضو حماس على سؤال:

كيف ترى تقارب بعض السياسيين في حركة حماس مع إيران على حساب التقارب مع العرب؟ وهل زيارات رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية المتكررة إلى إيران وأخرها لحضور جنازة إبراهيم رئيسي تزيد الأمور تعقيدا أم لا؟ في ظل الحديث عن هدنة ووقف الحرب؟

وقال: 

“العلاقة بين المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها و ايران طبيعية و منطقية نظرا للدعم الإيراني لفصائل المقاومة، أما إذا كان هذا يعقد الأمور، فمن أي منظور؟ المنظور الإسرائيلي؟ بالنسبة لهم مجرد وجود الشعب الفلسطيني “يعقد الأمور”.

 

أما ممثل حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي فقد قال:

اعتذر عن الإجابة على هذا السؤال، إذا كان هناك اسئلة حول العدوان الصهيوني على غزة أو الضفة الغربية والمفاوضات وما له علاقة بذلك فأنا حاضر.

زيارات إسماعيل هنية المتكررة لإيران.. كيف يراها قياديون في حماس؟

كما تواصلت أخبار الآن مع عدد آخر من القياديين عبر الهاتف.. بعضهم كانت إجابتهم هجومية وانتقدوا مجرد الحديث عن هذا الموضوع.

في حين اعتذر آخرون عن الإجابة لما تحمله ربما إجابتهم من رفض للتقارب مع إيران حتى وإن كان مبطنا، فالكثيرون يرون أن التقارب مع إيران في هذا الوقت يضر القضية الفلسطينية لكنهم لايريدون إثارة الجدل في الوقت الحالي، كون بعضهم يرونها الداعم الأول والمزود بالأسلحة لكتائب القسام.

تصريحات هنية لقادة إيران

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كان قد وصف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قتلته الولايات المتحدة في العراق ، بـ«شهيد القدس».

وقال هنية آنذاك في خطاب ألقاه أمام مشيعي سليماني في العاصمة الإيرانية طهران، إن «الشهيد القائد سليماني أمضى حياته من أجل دعم المقاومة وإسنادها وهو على رأس فيلق القدس».

أشاد هنية بمواقف إيران ومواقف إبراهيم رئيسي تجاه غزة خلال قائلا:

الرئيس الإيراني الراحل أكد أن القضية الفلسطينية هي صلب قضايا الأمة وأن المقاومة هي خيار استراتيجي.